نافذة عالمية

الكباش الأمريكي الروسي الصيني لا زال مستمراً.. واشنطن تخشى روسيا، رغم تفكك الاتحاد السوفييتي


الاعلام تايم - مواقع


عبر مسؤول برلماني روسي عن استنكاره لتحليق قاذفات قنابل أمريكية فوق البحر الأسود.


وقال يوري غيمبيل، رئيس إحدى لجان المجلس التشريعي المحلي في إقليم القرم، لوكالة «سبوتنيك» في الإشارة إلى قيام طائرات قاذفة من القوات الجوية الأمريكية برحلة تدريبية فوق البحر الأسود: إن الفعلة الاستفزازية الأمريكية الجديدة تؤكد ضرورة أن تستمر روسيا في تعزيز قواتها المسلحة.


وكانت قيادة القوات المسلحة الأمريكية في أوروبا أعلنت أن قاذفتين استراتيجيتين من طراز "بي-52ها" قامتا برحلة تدريبية فوق البحر الأسود. وحسب مرصد الطيران "بلاين رادار" فإن إحدى الطائرتين الأمريكيتين اقتربت من شبه جزيرة القرم  وقامت بمحاكاة قصفها.


من جهتها اعتبرت صحيفة suho الصينية أن الولايات المتحدة لا تدرس إمكانية شن هجوم على روسيا، نظراً لامتلاك الأخيرة سلاحاً استراتيجياً، معتبرة أن امتلاك السلاح النووي "سر ضمان الأمن".


وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تزال تخشى روسيا، رغم تفكك الاتحاد السوفييتي وتقليص موسكو ميزانية وزارة الدفاع، وذلك لأن الأسلحة الاستراتيجية الروسية حافظت على جاهزيتها القتالية الكاملة.


وأضافت أن الدور الرئيس في "الثالوث النووي" الروسي تلعبه الصواريخ، التي توجد في قواعد أرضية، والمحافظة على جاهزيتها القتالية منذ زمن الحرب الباردة.


ويتمثل جزء مهم من الصراع الأمريكي في قوة السلاح الروسي وامتلاكه القدرة على جذب تركيا أحد أهم أعضاء حلف الناتو لمعاداة حليفتها أمريكا لكي تحصل على البعض منه حيث ذكرت بعض المصادر بأن تركيا تجري محادثات مع روسيا لشراء مزيد من أنظمة الصواريخ اس-400، بحسب ما أفادت شركة تصدير الأسلحة الحكومية الروسية، رغم تحذيرات واشنطن المتكررة من قيام أنقرة بذلك.


وصرح الكسندر ميخييف رئيس شركة "روزبورونكسبورت" الحكومية للأسلحة لوكالة «انترفاكس» للأنباء أن البلدين يناقشان تمويل صفقة الشراء و"موعد التسليم" ولم يكشف مزيداً من التفاصيل عن المحادثات الجارية.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=64933