نافذة على الصحافة

آخر تطورات العدوان التركي على الصعيدين السياسي والميداني


الاعلام تايم _ صحافة

• شددت موسكو على رفضها وجود أي «تشكيل عسكري مسلح غير شرعي» على الأراضي السورية، مؤكدة على أن الحوار بين نظام أنقرة ودمشق يجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة لعام 1998، مع إمكانية إدخال تغييرات عليها إذا رغب البلدان بذلك.


• وقال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في تصريح صحفي أدلى به أمس، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «ممثلونا على اتصال دائم مع (الرئيس بشار الأسد) حول مجالات مختلفة، بينهم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، وهناك أيضاً اتصالات مستمرة عبر وزارة الدفاع».


• قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمر صحفي الاثنين، إن إيران ترفض إنشاء نظام أنقرة مواقع عسكرية داخل سورية، مضيفاً "يجب حل القضايا بالوسائل الدبلوماسية واحترام سلامة أراضي سورية". وأشار إلى أن "إيران ترفض الهجوم التركي على شمال سورية وتؤكد ضرورة احترام سيادتها"، لافتاً إلى أن "اتفاقية أضنة هي الحل المناسب لتفاهم تركيا وسورية"، وأن "على جميع دول المنطقة احترام سيادة بعضها ويجب أن تحل المشاكل عبر الحوار".


• أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بأن مروحيات من القوات الجوية الروسية هبطت في مطار الطبقة العسكري بريف الرقة في شمال سورية. وكانت وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة الطبقة التي تسيطر عليها "وحدات الحماية الكردية"، وبدأت بالانتشار في محيط المطار.


• مساء أمس، وجه ترامب تهديداً صورياً جديداً لنظام أنقرة، وأكد أن أنه إذا أساء التصرف أو اتبع سلوكاً خاطئاً، فإن واشنطن ستفرض عليها عقوبات ومزيداً من الضرائب على منتجاتها، وزعم ترامب وفق وكالة «رويترز» أن اتفاق وقف إطلاق النار شمال سورية، صامد رغم بعض الخروقات، وأضاف، إن «الأكراد ينسحبون من مناطق معينة في سورية بطريقة ذكية». من جهته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن رئيس بلاده، دونالد ترامب، مستعد لاستخدام القوة العسكرية ضد نظام أنقرة في سورية حال تطلبت الضرورة. وقال بومبيو، في مقابلة مع قناة "CNBC" الأمريكية، "نفضل السلام على الحرب. لكن يجب العلم أن الرئيس ترامب مستعد تماما لاتخاذ مثل هذه الإجراءات حال احتاج الأمر عملا عسكريا".


• قال وزير خارجية النظام التركي مولود تشاووش أوغلو: إنه «بقي من الوقت 35 ساعة، وفي حال لم يتم انسحاب المسلحين الأكراد من المنطقة الآمنة، فإن عملية «نبع السلام» العسكرية ستستأنف». في السياق، تعهد المتحدث باسم نظام أردوغان، إبراهيم قالن، في حديث لصحيفة "دويتشه فيله" الألمانية، بوقف بلاده العدوان على سورية حال تأكدت من انسحاب المسلحين الأكراد من المنطقة بشكل كامل. إلى ذلك، ذكرت وزارة دفاع النظام التركي في بيان لها، أنها أطلعت ملحقين عسكريين لدى أنقرة من 63 دولة على المعلومات حول عدوانها.


• اعتبر حزب «الوحدة الديمقراطي الكُردي في سورية – يكيتي» أن الغباء السياسي لقادة حزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي أدخلهم في دائرة النشوة الفارغة وبدأوا يبررون هذا الغباء بأن أميركا تخلت عنهم، مؤكداً أن أميركا لم تتفق معهم حتى تتخلى عنهم. وذكر ما يسمى عضو اللجنة السياسية في «يكيتي» فؤاد عليكو، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن «الدول تتعامل مع بعضها البعض من خلال المصالح المشتركة بين الطرفين»، لافتاً إلى أن العلاقات الأميركية – التركية متينة ومستدامة وعمرها 70 عاماً، وتركيا دولة مهمة لأميركا وحلف شمال الأطلسي «الناتو» في الشرق الأوسط، وقال: «لذلك أميركا تعاملت مع «با يا دا» عسكرياً فقط كجسم وظيفي مرحلي لا أكثر، ولم تتعامل معه سياسياً في يوم من الأيام».


• كشفت صحيفة التايمز البريطانية أمس عن وجود أدلة تؤكد استخدام قوات النظام التركي مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً في عدوانه على الأراضي السورية. ورصدت الصحيفة عبر تحقيق بعنوان “تزايد الأدلة على استخدام تركيا الفوسفور الأبيض في سورية” معاناة وآلام ضحايا هجمات الأسلحة المحرمة دولياً التي تستخدمها قوات النظام التركي. وقالت إن الإصابات والحروق الخطيرة التي أصيب بها المدنيون هي خير دليل على استخدام النظام التركي العضو في الناتو مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً ضد المدنيين السوريين.


• قال نيجيرفان برزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة وفر الحماية على نحو تاريخي للمنطقة، وهو دور يجب ألا يتأثر بقرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية. وأضاف رئيس إقليم كردستان العراق، "كان لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية دور رئيس في حماية ومساعدة مواطني إقليم كردستان... لذا لا ينبغي أن ننسى دور وكفاح التحالف، وخاصة الجيش الأمريكي، ونخلط بينهما وبين قرار سياسي غير مرغوب". وتابع، "إن إقليم كردستان يكرر شكره وتقديره لقوات التحالف والجيش الأمريكي، ويقيم عاليا كفاحهم وتضحياتهم"، وفقا لرويترز.


• حضر الوضع في شمال شرقي سورية، في صلب المحادثة الهاتفية التي جرت أمس، بين الرئيس الروسي فلاديمر بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجاء في بيان الكرملين: «ناقش الرئيسان الوضع في شمال شرقي سورية، وأعربا عن ضرورة احترام سيادة هذه الدولة وسلامة أراضيها».


• نقلت وكالة «سانا» عن عدد من العسكريين أثناء عملية انتشار وحدة من الجيش في أحد المواقع بريف مدينة منبج، تأكيدهم على جاهزيتهم العالية للتصدي للمعتدين على الوطن ولاسيما النظام التركي، وفي ريف الرقة، ذكرت «سانا» أن عشرات الآليات العسكرية والمدرعات والسيارات للجيش مع طواقمها توجهت إلى ريفي الرقة والحسكة وذلك في إطار متابعة انتشارها في تلك المناطق ونشر الأمن والاستقرار فيها.


• وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلت عن مصدر ميداني تأكيده أن ثلاثة ألوية مدرعة من الجيش توجهت إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة.


• واصلت قوات الاحتلال الأميركي انسحابها من أراضي سورية في شمال البلاد باتجاه العراق، وذكرت وكالة «أ ف ب» نقلاً عن شهود عيان تأكيدهم، أن قوات أميركية قادمة من سورية دخلت أمس، العراق عبر الحدود مع إقليم كردستان العراق الشمالي، وذكر شهود العيان، أن مركبات عسكرية أميركية تقل جنوداً عبرت جسر معبر فيشخابور الحدودي المتاخم للمثلث الحدودي العراقي السوري التركي، باتجاه إقليم كردستان العراق.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=64843