خاص الاعلام- ثائر العجلاني العارفون بالشأن العسكري يرون أن نصر يبرود كان نتيجة حتمية وفقاً للخطة التي وضعتها غرفة العمليات العسكرية، كشف مصدر عسكري مطلع لـ (الاعلام) مراحل العمليات العسكرية في يبرود، حيث بدأت المرحلة الاولى بفرض طوق محكم على المدينة قطع طرق الامداد وحاصر المسلحين ضمن بقعة جغرافية مرصودة، بعدها بدأ الجيش عملية "قضم " المواقع، فشن هجوماً برياً اتاح له السيطره على بلدتي السحل شمالي يبرود والقسطل جنوبها.
السيطرة على السحل قطعت طرق تنقل المسلحين مما زاد الخناق عليهم "ثم بدأت المواجهات تأخذ طابعاً قاسياً عنوانه "معارك التلال" وهي قمم كان يتحصن بها مسلحو المعارضة، نظراً لاهميتها الاستراتيجية في المعركة حيث تطل من جهة على الاتستراد الدولي ومن الجهة الاخرى على يبرود خصوصاً الاحياء الشرقية كان لا بد للجيش السوري من السيطرة عليها، وهذا ما حدث بالفعل بعد معارك شرسة، من هذه التلال ماعرف بتله الكويتي وتله القطري والتله الرابعة والتلال الخضراء.
في اليوم التالي فجر "الحريـة " الساعة تشير إلى السادسة صباحاً، يوقظني صديق اشتركنا سوياً بضعه "حرامات "بتنا ليلتنا عليها، "يبرود حرة وهربوا جميعاً " جملة نطقها وهو يمسك بندقيته مغادراً باتجاه وسط البلدة كان المشهد يرسم عملية هروب جماعي من كافة المراكز والابنية التي تحصن بها المسلحون عملية تمشيط وتفجير المخففخات التي تركها عناصر النصرة وداعش خلفهم استمرت ساعات وسط توافد وسائل الاعلام العربية والمحلية إلى المكان مصدر عسكري صرح للاعلام " لن نترك منطقة في القلمون يتواجد بها المسلحين الا وسنقتحمها، فليطة على موعد مع التحرر من الارهاب ". |
||||||||
|