الاعلام تايم - مواقع

 

انضمت إسبانيا، إحدى كبار مصدري الأسلحة للنظام التركي، إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا في تعليق بيع المعدات العسكرية إلى الى نظام أنقرة على خلفية عدوانها العسكري على سورية.

الحكومة الاسبانية طالبت نظام أنقرة"وقف عدوانها"، قائلة إنها "تعرض استقرار المنطقة للخطر" وتهدد سيادة الأراضي السورية.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان "بالتنسيق مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي سترفض إسبانيا أي تراخيص تصدير جديدة لمعدات عسكرية يمكن أن تستخدم في العملية في سورية".

ونقلت صحيفة لاراثون الاسبانية عن مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، ووزير خارجية إسبانيا جوزيف بوريل، أن إسبانيا تحظر بيع الأسلحة إلى تركيا ردا على عدوانها، وبذلك فإن إسبانيا انضمت إلى فرنسا وألمانيا وفنلندا والسويد وهولندا.

وأعلن بوريل فى تصريحات صحفية عن وصوله إلى مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، قائلا: "إننا نؤيد بقوة فكرة وقف بيع الأسلحة إلى تركيا"، حيث سيناقشون فرض حظر على الأسلحة على نظام أنقرة وغيرها من التدابير الممكنة للضغط عليها لإنهاءعدوانها.

وأضاف وزير خارجية اسبانيا أنه لا يوجد أي مبرر للاحتلال التركي للأراضي السورية، لافتا إلى أن الدولة التركية لم تتعرض لأى عمل إرهابي من شمال شرق سورية، يدفعها للعدوان الذى قامت به.

وأوضح بوريل أن "تركيا بعدوانها على الأراضي السورية تأكيد على إحيائها تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة".

وكانت إسبانيا خامس أكبر مزود للسلاح لتركيا بين 2008 و2018 بعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا وإيطاليا، وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.