الاعلام تايم _ صحافة

أعلنت ألمانيا وفرنسا، الأحد، عن وقف تصدير السلاح إلى تركيا على خليفة العدوان التركي على الأراضي السورية المستمر منذ الأربعاء الماضي.

وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس أعلن أن بلاده ستوقف تصدير السلاح إلى نظام أنقرة، قائلاً في تصريح لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الأسبوعية إنه "على خلفية "الهجوم العسكري التركي" في شمال شرق سورية لن تصدر الحكومة أي تصاريح جديدة لأي أسلحة يمكن لتركيا استخدامها في سورية".

وقالت وسائل إعلام، إن تصريحات ماس تزامنت مع احتشاد آلاف الالمان في مسيرات ضد العدوان التركي في عدة مدن بأنحاء ألمانيا، فيما شهدت كل من النمسا وسويسرا واليونان أيضا مظاهرات منددة بالعدوان .

وبحسب وكالة فرانس برس فقد تظاهر عشرات آلاف الأشخاص بينهم شخصيات سياسية فرنسية، السبت، في باريس تنديدا بالعدوان التركي، كما شهدت عدة مدن فرنسية تظاهرات أخرى، وشهدت التظاهرات المنددة لافتات كتب عليها "ترمب سفاح"، و"خلف واجهة البغدادي، أردوغان القائد الفعلي لداعش" أو "تركيا تجتاح، وأوروبا تتأمل".

من جانبها، أعلنت وزارتا الخارجية والجيوش الفرنسيتان، السبت، أن "فرنسا قررت تعليق أي مشروع لتصدير معدات حربية إلى تركيا يمكن استخدامها في إطار العدوان."

 

وأوضحت الوزارتان في بيان أن "مفعول هذا القرار فوري"، لافتتين إلى أن "مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي الذي يجتمع في 14 تشرين في لوكسمبورغ، سيكون مناسبة لتنسيق مقاربة أوروبية في هذا الصدد".

في سياق متصل أكد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، في اتصال هاتفي مع رئيس نظام أنقرة رجب طيب أردوغان، السبت، أن بريطانيا يساورها "قلق عميق" تجاه العدوان التركي، وحثه على إنهاء العدوان والدخول في حوار، وفق متحدث نقل الاتصال.

 

المتحدث أضاف أن بريطانيا لا يمكن أن تؤيد العدوان، لأن العدوان سيفاقم الوضع الإنساني هناك ويقوض التقدم الذي أٌحرز ضد داعش".