الاعلام تايم - وكالات

انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو السياسات الاستفزازية لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان واستمراره بالتصعيد في السياسة الخارجية ولا سيما في سورية.

وقال كليجدار أوغلو خلال اجتماع مشترك لأعضاء الكتلة البرلمانية واللجنة المركزية للحزب: "يبدو واضحاً أن كل ما يقوم به أردوغان هو بناء على تعليمات خارجية فهو شريك في ما يسمى بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير"، وهو أداة تدمير في هذه المنطقة" متسائلاً: لماذا أرسل أردوغان الأسلحة إلى سورية ولماذا دعم المجموعات الإرهابية وحرض على جرائم القتل.

وكان البيت الأبيض، أعلن فجر اليوم الاثنين، بعد محادثات هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، أن الولايات المتحدة لن تدعم تركيا في عمليتها الاعتدائية في شمال سورية.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، "اليوم، تحدث الرئيس دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هاتفياً، حيث سوف تمضي تركيا قريباً في عملياتها المخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سورية".

وأضاف البيان، "القوات المسلحة للولايات المتحدة لن تدعم أو تشارك في العملية، إن قواتنا المسلحة بعد أن هزمت تنظيم "داعش"، لن تكون في المنطقة المجاورة". وتابع البيان "إن تركيا ستكون الآن مسؤولة عن كل مقاتلي تنظيم "داعش" في المنطقة والذين اعتقلوا على مدى العامين الماضيين".

وكان المتحدث باسم نظام أردوغان، إبراهيم قالين، قال إن "إنشاء المناطق الآمنة في شمال سورية يهدف إلى تطهير الحدود من العناصر الإرهابية وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".

وزعم المتحدث في تغريدة على "تويتر"، اليوم الاثنين، أن "المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمالي سورية لا تهدد وحدة الأراضي السورية".

وجاء تصريح قالين تعليقاً على إعلان البيت الأبيض، اليوم، أن تركيا ستبدأ قريباً عمليتها العسكرية بشمال سورية، وأكد أن القوات الأمريكية لن تدعمها ولن تشارك فيها.