الاعلام تايم - مواقع

 

انطلاقاً من دعم الحكومة للاقتصاد الوطني والاهتمام في القطاع الزراعي وتحسينه بعد دحر الإرهاب وعودة الأراضي الزراعية لأصحابها وتشجيع المزارعين للعودة إلى العمل ودوران عجلة الإنتاج الزراعي الداعم.. أطلقت مجموعة من القروض المتنوعة التي تسهم في تنشيط عمليات استثمار الأراضي وزيادة الإنتاج وتعدد أصنافه.

 

مدير المصرف الزراعي في حماة بسام الحلبي بين أن القروض تأخذ عدة أشكال، منها قروض التحويل من الديزل إلى الكهرباء لتوفير المحروقات، المشتقات النفطية والاعتماد على الطاقة الكهربائية حيث يقدم المصرف قرضاً للمزارع بنسبة 70% من القيمة الإجمالية للتكلفة المعدة من الشركة العامة للكهرباء ويدفع المزارع 30% فقط نقداً وتكون مدة تسديد القرض على سبع سنوات وتتراوح قيمته بين 5- 15 مليون ليرة وبنسبة فائدة مدعومة تبلغ 11% يضاف لها تمويل شراء الجرارات الزراعية بقرض طويل الأجل وبالنسبة ذاتها، بحيث يدفع المزارع 30% من قيمة الجرار نقداً ويحصل على 70% من المصرف.

أما قروض تمويل الطاقة الشمسية لاستخدامها في الأغراض الزراعية فهي قيد الدراسة والبدء بالتنفيذ وفق النسب المذكورة سابقاً بحيث تتراوح قيمتها بين 5 –30 مليون ليرة ولا يتجاوز سقف قرض التحويل للمجموعات المائية من ديزل إلى كهرباء مليوني ليرة وبمدة سداد لا تزيد على 5 سنوات للقرض بالفائدة المدعومة نفسها.

 

وذكر الحلبي أن المصرف يقوم بالإعداد لخطة تمويل المحاصيل الاستراتيجية للمزارعين الراغبين كالقمح والشعير والأسمدة بأنواعها (سوبر فوسفات ويوريا ونترات 26) والتي تستخدم قبل وبعد الإنبات للوصول إلى إنتاج مميز.

 

وبما يخص التحول إلى الري الحديث، أشار الحلبي إلى أن المزارعين المالكين لآبار مرخصة يحصلون على شبكات الري الحديث بقيمة نسبتها 40% من المزارع ومنحة من الدولة بقيمة 60% لمن يدفع نقداً أما غير القادرين على الدفع نقداً فيمكنهم الاقتراض مدة 7 سنوات مع إعفاء مدة سنتين من الدفع بنسبة 50% من قيمة الشبكة من المصارف الزراعية وتتكفل الحكومة بالبقية كمنحة للمزارع من دون فوائد.