الاعلام تايم - مواقع

 

كتب السيناتور فرانتس كلينتسيفيتش، عضو لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الفيدرالية الروسي، عبر حسابة على موقع "فيسبوك": "في الواقع، تواجد القوات الأمريكية في سورية هو السبب الرئيسي، إن لم يكن السبب الوحيد، لمنع التدمير النهائي للإرهاب في هذا البلد،  فقد كان ذلك واضحاً بالنسبة لنا منذ سنوات عديدة، ولكن اليوم الأمريكان توقفوا حتى عن إخفاء أفعالهم؛ الحديث يدور عن التغطية العلنية للإرهابيين".

وأعلن أنَّ عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها وإخراج اللاجئين من مخيم "الركبان" السوري هو تغطية واضحة للإرهابيين.

 

وأضاف "عملياً ودون أي احتمال للخطأ هنا، يمكن الإشارة على خارطة سورية إلى أماكن نشاطهم (الإرهابيين) الأكبر وهي نفس أمكنة تواجد القوات الأمريكية".

من جانب آخر أعلنت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أن الولايات المتحدة أحبطت خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان بسبب عدم تنفيذ التزاماتها بهذا الخصوص الأمر الذي يبقي آلاف القاطنين في المخيم محتجزين فيه في ظل ظروف قاسية تهدد حياة الكثيرين منهم.

وقالت الهيئتان في بيان مشترك إنه "نتيجة لعدم وفاء الجانب الأمريكي بالتزاماته تعطل تنفيذ هذه المرحلة من خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان حيث وصل إلى ممر جليغم أمس الأول 336 شخصاً بدلاً من ألفي مواطن يخططون لمغادرة المخيم" إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب.

وطالبت الهيئتان الجانب الأمريكي بمغادرة الأراضي السورية التي يحتلها على الفور وعدم عرقلة جهود الحكومة السورية لإنجاح عمل لجنة مناقشة الدستور وتطهير المنطقة من الإرهابيين.

في سياق متصل ذكر مصدر لـ«الوطن السورية»، أن المجموعات الإرهابية زرعت أمس حقل ألغام عند النقطة الغربية لمعبر أبو الضهور، كنوع من الضغط على المدنيين من أهالي إدلب وريفها الراغبين بمغادرة مناطق الإرهابيين إلى مناطق الدولة الآمنة، وذلك لمنعهم من الخروج عبر المعبر.

وأكد المصدر أن إرهابيي «النصرة» يواصلون اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية ويمنعونهم من الخروج عبر معبر أبو الضهور إلى المناطق الآمنة، كي لا يخسروا هذه الورقة التي يمكنهم استخدامها للرأي العام العالمي عندما تحين ساعة الصفر، ويقرر الجيش تطهير إدلب منهم.