الاعلام تايم - مواقع
كان لسرقة مجوهرات من قصر سعودي عام 1989 تبعيات عدة أدت لسلسلة من عمليات القتل وأزمة دبلوماسية تواصلت حتى اليوم.
كانت المخاطرة كبيرة من جانب كريانغكراي تيشامونغ، فقد كان يعلم أن عقوبة السرقة في السعودية هي قطع اليد، ولكنه لم يكن لصا عاديا فقد كانت المجوهرات الثمينة المملوكة لصاحب القصر، الأمير فيصل النجل الأكبر للعاهل السعودي الراحل الملك فهد، تحت عينيه.
كان عامل نظافة في القصر كريانغكراي يعرف كل ركن في القصر، وكان يعلم أن ثلاثة من بين 4 خزنات تحوي المجوهرات غير مغلقة، لقد كانت فرصة لا تفوت. فقد كان غارقا في ديون القمار، كما أن الفرصة كانت ذهبية أيضا للفرار من بلد قمعي لا يتحمل الحياة فيه أكثر من ذلك. وذات ليلة اختلق سببا للبقاء في القصر بعد أن أسدل الظلام ستاره، وانتظر حتى غادر العاملون الآخرون ليتسلل إلى غرفة نوم الأمير، ويلتقط بعض المجوهرات ويستخدم شريطا لاصقا ليربطها بجسده، كما وضع كمية أخرى من المجوهرات في آلة التنظيف بما فيها أكياس المكنسة الكهربائية.
وجرت استعادة المجوهرات التي كان مازال محتفظا بها وتلك التي باعها، ولكن خلال الفترة الواقعة ما بين استعادة المجوهرات وإرسالها للرياض وقعت جريمة أخرى. فقد قال المسؤولون السعوديون إن 80 في المئة من المجوهرات اختفى والعديد من تلك التي عادت كانت زائفة ثم انتشرت صورة لزوجة مسؤول تايلاندي وهي ترتدي قلادة تحوي مجوهرات مماثلة لتلك المفقودة. |
||||||||
|