الحدث السياسي

اليكم أبرز لقاءات الوزير المعلم على هامش أعمال الدورة الـ /74/ للجمعية العامة للأمم المتحدة..


الاعلام تايم - وزارة الخارجية

 

اللجنة المشتركة السورية الهندية في لقاء بوزير خارجية الهند

تابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يوم أمس لقاءاته التي يجريها على هامش أعمال الدورة الـ /74/ للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقى بنظيره الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وبحث معه في سبل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، والتحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الهندية في دمشق، وما سينتج عنها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتيسير مشاركة الشركات الهندية في عملية إعادة الإعمار في سورية.

من جهته، أشار وزير خارجية الهند إلى العلاقات التاريخية والمتجذرة التي تجمع البلدين، وإلى أهمية تعاونهما الثنائي، مؤكداً رغبة الهند بتعزيز تعاونها الاقتصادي مع سورية، واستمرارها في تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة الممكنة إلى سورية.

.

 

 

 

سورية تعرب عن سعادتها بتعافي السودان

في السياق التقى الوزير المعلم بنظيرته السودانية أسماء محمد عبد الله، واستمع منها إلى عرض مفصل حول التطورات السياسية الأخيرة في السودان الشقيق، والخطوات التي يتم القيام بها حالياً من أجل تحقيق السلام الشامل في جميع الأراضي السودانية في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى بحث واقع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، معرباً عن سعادة سورية لاستعادة السودان الشقيق لعافيته تدريجياً وإلى مكانته على الساحتين العربية والإقليمية.

وأشار المعلم إلى أن العلاقات التي تربط سورية والسودان هي علاقات متجذرة في مختف المجالات، وإلى أن سورية ترغب في الاستمرار في تعزيز هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

من جهتها، أعربت وزيرة خارجية السودان أسماء محمد عبد الله عن تطلع بلدها لتطوير العلاقات مع سورية الشقيقة، ورغبتها في استمرار التعاون القائم بين البلدين في كل المجالات، مؤكدةً رفض السودان التام لأي ضرر أو أذى يلحق بسورية، ورفض السودان لكافة الإجراءات الأحادية التي تتخذها بعض الأطراف والتي من شأنها انتهاك السيادة السورية، ومشددةً على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

 

 

العلاقات السورية البيلاروسية في لقاء المعلم مع نظيره ماكي

كما التقى الوزير المعلم  بنظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، وبحث معه مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشاد الجانبان بالتطور المستمر والمتسارع لهذه العلاقات، وأكدا على أهمية البناء على نتائج الاجتماع الأخير للجنة المشتركة السورية البيلاروسية الذي عقد مؤخراً في دمشق، وكذلك نتائج زيارة الوزير المعلم إلى مينسك مؤخراً.

 

أهمية سورية بالنسبة لأرمينيا
كما بحث الوزير المعلم مع نظيره زهراب مناتساكانيان وزير خارجية جمهورية أرمينيا، آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية، مؤكداً تصميم سورية على تحرير كل أراضيها من رجس الإرهاب، مع العمل في الوقت نفسه على المسار السياسي من خلال اللجنة الدستورية، وعلى المسار الاقتصادي من خلال عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شُنت على سورية.

 

من جانبه، أشار الوزير مناتساكانيان إلى الأهمية التي تمثلها سورية بالنسبة إلى أرمينيا والشعب الأرميني، مؤكداً استمرار بلاده في دعم الجهود السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.

 

العراق: نرفض أي تدخل في لجنة مناقشة الدستور

كما عقد وزير الخارجية والمغتربين لقاء مع محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية التنسيق الدائم بينهما لمواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بهما، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وكذلك التدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية.


عرض الوزير المعلم لآخر التطورات السياسية والميدانية في سورية، مجدداً تصميم سورية على محاربة الإرهاب وتحرير كامل الأراضي السورية منه ومن الاحتلال الأجنبي والتواجد الأجنبي العسكري غير المشروع، وهو ما يعاني منه أيضاً العراق الشقيق، مجدداً الدعوة لتذليل كافة العقبات القائمة أمام إعادة افتتاح المعابر الحدودية بين البلدين، لما لذلك من أهمية وآثار إيجابية على الأوضاع في سورية والعراق وأيضاً في المنطقة.


من جهته، أكد وزير خارجية العراق ضرورة رفض التدخل الخارجي في عمل اللجنة، ومعرباً عن قلق العراق العميق ورفضه لكل المشاريع التي يطرحها بعض الأطراف التي من شأنها انتهاك سيادة سورية على كامل أراضيها، ومشدداً على أهمية التنسيق والتعاون المستمرين بين البلدين في مختلف القضايا، بما في ذلك في موضوع عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم الأم.

 

لقاء مهم مع غوتيريش

وكان الوزير المعلم التقى أول أمس بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وبحث معه التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية، والتطور السياسي الهام الذي حصل مؤخراً، والمتمثل في تشكيل لجنة مناقشة الدستور، وأهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن للأمم المتحدة القيام به كميسر لحل الأزمة في سورية.

 

ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون هي الأولوية في اهتمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وهو ما يفرض ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن، والتزام كافة الدول بالتوقف عن دعم  وتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية.

 

من جهته أعرب غوتيريش عن تطلعه لعودة الأمن والاستقرار إلى كافة الأراضي السورية، واستعادة سورية لموقعها الهام في العالم العربي والمنطقة، داعياً إلى احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

لقاء مع نظيريه الإيراني والعماني و آخر مع رئيس وزراء التشيك

 

كما بحث المعلم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، التطورات السياسية الأخيرة على الساحة السورية وفي المنطقة، وكذلك في العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، وضرورة استمرار البلدين بالتنسيق والتشاور الدائمين على مختلف المستويات، فيما أشاد الوزير المعلم بالعلاقات التاريخية التي تربط سورية والتشيك، وبالموقف التشيكي المتوازن من الأوضاع في سورية، داعياً التشيك إلى أن تبذل الجهود من أجل رفع الاتحاد الأوروبي لعقوباته القسرية الجائرة غير الشرعية على الشعب السوري، خلال لقاء جمعه برئيس مجلس الوزراء التشيكي  أندريه بابيش.

 

وخلص لقاء للوزير المعلم بنظيره العماني يوسف بن علوي الى أن الأمة العربية تعيش حالياً في أسوأ حالاتها، وهو ما يستوجب ضرورة التنسيق المستمر بين البلدين لمواجهة التحديات والمشاريع التي يحاول الآخرون فرضها في المنطقة.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=64056