الحدث السياسي

الوزير المعلم يواصل اللقاءات الدبلوماسية على هامش الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة


الاعلام تايم - وزارة الخارجية

 

التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وبحث معه في التطورات السياسية الأخيرة على الساحة السورية وفي المنطقة، وكذلك في العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، وضرورة استمرار البلدين بالتنسيق والتشاور الدائمين على مختلف المستويات.


أعرب الوزير المعلم عن تقدير سورية الكبير للدور الإيجابي والبناء الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية والمنطقة، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية المتمثلة في الإرهاب الاقتصادي الذي يستهدف صمود كلا الشعبين الشقيقين.


من جهته، أكد الوزير ظريف التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتنسيق الدائم مع سورية، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لتعزيز مقومات صمود الشعب السوري في مواجهة المشاريع التي تستهدف المنطقة.

 

كما بحث الوزير المعلم مع انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية والتطور السياسي المهم الذي حصل مؤخراً والمتمثل في تشكيل لجنة مناقشة الدستور وأهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن بالإضافة إلى الدور الذي يمكن للأمم المتحدة القيام به كميسر لحل الأزمة في سورية.


وأكد الوزير المعلم خلال اللقاء التزام سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أي خطوة أو عمل طائش يقوم به أحد الأطراف وينتهك سيادة سورية على كامل أراضيها من شأنه إفشال عمل هذه اللجنة.


بدوره رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة مناقشة الدستور مشيراً إلى أن تشكيل هذه اللجنة التي يتولى السوريون أنفسهم تنظيمها وقيادتها يمكن أن يشكل بداية طريق سياسي نحو حل الأزمة في سورية ومؤكداً أن الأمم المتحدة تدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية لتيسير الحوار السوري السوري.

 

كما عقد وزير الخارجية والمغتربين لقاء مع أندريه بابيش رئيس وزراء جمهورية التشيك وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والدور الذي يمكن للتشيك أن تقوم به في عملية إعادة الإعمار.


من جهته جدد رئيس الوزراء التشيكي موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية وإلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، مؤكداً صحة القرار الذي اتخذته بلاده بالإبقاء على سفارتها في دمشق بما يمكنها من الاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية.


هذا وبحث وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه يوسف بن علوي الوزير المكلف بالشؤون الخارجية في سلطنة عمان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والوضع في سورية والمنطقة العربية.


وكانت وجهات النظر متفقة على أن الأمة العربية تعيش حالياً في أسوأ حالاتها وهو ما يستوجب ضرورة التنسيق المستمر بين البلدين لمواجهة التحديات والمشاريع التي يحاول الآخرون فرضها في المنطقة.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=64033