أحوال البلد

مدير التخطيط في البناء والتعمير للاعلام تايم: بناء سورية سيكون بأيد وطنية


الإعلام تايم - خاص
مارينيت رحال


أوضح مدير التخطيط و التعاون الدولي في الشركة العامة للبناء والتعمير المهندس محمد خير عبد الحق أن الشركة منتشرة على كامل مساحة القطر ومتخصصة بأعمال البناء والتشييد والبنى التحتية والمنشآت الخدمية والحكومية ولها تاريخ عريق من المباني الموجودة.


وأشار عبد الحق في تصريح للإعلام تايم أن مدينة المعارض الحالية هي من أنجاز الشركة العامة للبناء والتعمير بالإضافة الى جامعة تشرين وقسم من جامعة البعث وقسم الحقوق من جامعة دمشق ومعظم المنشآت التعليمية و التدريسية قامت بها الشركة من خلال وزارة الاشغال العامة و الاسكان.


وبين عبد الحق أن البناء والتعمير شاركت في معرض عمرها بدورته الخامسة من خلال أعمال جديدة تمس حياة المواطن بشكل خاص وتتعلق في أعمال الاكساء وعرض لبعض منتجات مادة الفيبر المقاوم للحموضة والكلور والمدروس بشكل علمي بالتعاون مع جامعة تشرين وهي مادة وطنية تستعمل للمجالي و أطقم الحمامات وهي أقل سعرا من الغرانيت وأخف وزنا منه.


ولفت عبد الحق الى أن إعادة البناء والإعمار سيتم بأيد وطنية مخلصة والاعتماد على الكادر والخبرات الفنية الموجودة، مشددا أن سورية حاليا وتاريخيا تصدر خبرات لكل العالم سواء مهندسين أو فنيين أو أطباء أو عمال مهنيين وتابع عبد الحق "إن السوري بصماته مضيئة في كل مكان و بقدر ما نصدر للعالم الخير نصدر لهم البناء والاعمار والمحبة و السلام".

 

وبين مدير التخطيط والتعاون في البناء والتعمير أن إقامة المعارض حاليا هو رسالة إصرار على النصر وتحد للقوى الاستعمارية وللحصار الاقتصادي وتأكيد على إعادة الاعمار بأيد وطنية.


ونوه عبد الحق الى أن جناح وزارة الاشغال العامة هو جناح وطني بامتياز و المباني الضخمة الموجودة في سورية سواء مشافي كمشفى قطنا وبانياس وشهبا والباسل، كلها بنيت بأيد سورية.. وأضاف: "حاليا نفذنا قسم كبير من السكن الشبابي في قدسيا وأخذنا 14 برج سكن الادخار في الديماس و بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الاخيرة وكما وعدنا مستقبلا سيتم توزيع 300 برج و سيكون قسم كبير منها للشركات الانشائية العامة وللقطاع الخاص الوطني".


وذكرعبد الحق ان كنيسة عناز في تلكلخ هي نفس تصميم الكنيسة الموجودة في اوروبا و لكن بأيد وطنية بنتها الشركة العامة للبناء من تصنيع القوالب والاطارات والاقواس وكان تمويلها من المغتربين السوريين الوطنيين الحريصين على بلدهم و تاريخ أمجاد سورية.


وأشار مدير التخطيط والتعاون في البناء والتعمير الى أن دمشق أقدم عاصمة في التاريخ وأول حرف للتاريخ هو من أوغاريت مدينة اللاذقية.


وختم عبد الحق "شركاتنا الوطنية العملاقة التي استمرت من اليوم الاول للحرب الارهابية على سورية كانت موجودة في كل منطقة يحررها الجيش العربي السوري لإعادة تأهيل للمدراس والجامعات والمشافي كمشفى قطنا ومشفى الباسل في ديرعطية، كانا مدمران من الارهاب وقامت الشركة بإعادة وضعها بالخدمة وتأهيلها كما كانت أفضل وشعارنا سورية ستبنى بأيد وطنية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=63855