صحف - الاعلام

صعد مسؤولون إماراتيون من وتيرة الانتقادات الموجهة إلى الداعية المصري، يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد مواقفه الأخيرة المناهضة للسياسة الإماراتية.

 من جهته اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور القرقاش، أن ترك القرضاوي يدلي بمواقفه "معيب."

وفي تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي فال القرقاش "من المعيب أن نترك القرضاوي يستمر في الاساءة للإمارات وإلى الروابط والعلاقات في الخليج العربي."

أما نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان، فكان له مواقف أكثر حدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، وصف فيها القرضاوي بأنه من "ذوي الرأي التعيس !!" معتبراً أن ما سماه "أمن الخليج" مهدد بأشخاص كالقرضاوي، قال إنهم "دمروا أمة محمد".

وتوجه خلفان بنقده إلى السلطات القطرية التي تستضيف القرضاوي على أراضيها قائلاً: "أكاديمية التغيير كانت في قطر فليبدأ التغيير من قطر وليحكم فيها من يحكم، إخوان أو غيرهم، وأأضاف " أتمنى على الإخوة في قطر إجراء انتخابات رئاسية بحيث يكون الحكم للشعب وليس وراثياً، حتى تكون قطر القدوة، أو أن تطبق الشرعية فيها فتكون القدوة."

وحذر خلفان  مشيخة قطرمما وصفه "التغريد خارج السرب الخليجي" ، واصفاً القرضاوي بشيخ الفتنة وانتقد بشكل مباشر ما قاله القرضاوي في خطبة الجمعة الأخيرة متسائلاً "نحن ضد الديمقراطية والانتخابات الرئاسية يا قرضاوي ، طالب قطر بالانتخابات الرئاسية، نحن ضد الحكم الإسلامي، طالب قطر بالحكم الإسلامي".

وكان القرضاوي قد انتقد الإمارات في خطبة الجمعة الأخيرة، واتهمها بالوقوف ضد كل حكم إسلامي، وتعاقب أصحابه وتدخلهم السجون.

يشار أن في وقت سابق من الشهر الجاري سحبت السعودية والامارات والبحرين سفراءها من الدوحة احتجاجاً على ما اعتبروه تدخلها السافر بشؤون الدول الخليجية.