تحقيقات وتقارير

إنه الفيتو الثالث عشر


الاعلام تايم _ خاص


إنه "الفيتو" الثالث عشر الذي يهز أركان حماة الإرهاب وفرسانه الثلاثة(أميركا، بريطانيا، فرنسا) في مجلس الأمن، وتستخدمه روسيا والصين في وجه المشاريع والقرارات التي تطرحها دول في مجلس الامن لحماية الإرهابيين في كل مرة يستعيد الجيش العربي السوري أراض سورية تعتدي عليها وعلى قاطنيها التنظيمات الإرهابية المدعومة من هذه الدول وبعض الأنظمة الغربية والعربية، والحجة دائماً "إنسانية بحتة".


لأجل هذا تستخدم روسيا والصين "الفيتو"
عويل وندب في القاعة على شذاذ الافاق، المأجورين، المحمولين على أكف الراحة، والوجهة سورية، أموال قطرية سعودية، أسلحة أميركية إسرائيلية أوروبية، تسهيلات عبور ودعم انتشار تركي، والجنسيات حدث ولا حرج من السعودي الى الأميركي الى البريطاني، الفرنسي، الألماني، الشيشاني، المصري، الأردني، تحت مسمى "ثورة سلمية مدنية"، تنظيمات وعصابات يقودها أولئك بمسميات عدة، فطن العالم بأسره أنها أكاذيب من وحي "برتوكولات بني صهيون"، جاءت بهدف واحد تمير سورية وجعلها لقمة سائغة أمام أعدائها.


"مساع"لإنقاذ الإرهابيين
أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن استخدام موسكو حق النقض"الفيتو" لتعطيل قرار اقترحته بلجيكا والكويت وألمانيا في مجلس الأمن  بضغط أميركي، جاء بعد تجاهل تعديلات روسية تهدف إلى ضمان ألا ينسحب وقف إطلاق النار على مواجهة النشاطات الإرهابية.


الذي قوض فرص فتح قناة حوار بناءة حول المشروع المقدم، لم يكن الفيتو الصيني الروسي المزدوج، وفق ما قالت صحيفة "الشرق الأوسط" الناطقة باسم داعمي الإرهاب في سورية ال سعود.


زخاروفا أشارت الى أن لدى موسكو "معطيات تدل على أن ممثلي الولايات المتحدة مارسوا ضغوطاً على أعضاء مجلس الأمن الدولي لضمان توقف عملية التوافق على قرار ولمنع الدخول في قناة بناءة للنقاش"، معتبرة أن مشروع القرار الذي اقترحته "الترويكا الإنسانية" كان يعني لو تمت الموافقة عليه "الانكفاء أمام الهجمات الإرهابية وتجاهل الجهود المبذولة في إطار مجموعة آستانة".


وأضافت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية أن النقاشات جرت "بطريقة استفزازية، وكانت هناك محاولة لحماية المنظمات الإرهابية التي تعمل في إدلب، والتي تتغذى بسخاء شديد من الخارج. وفي الواقع، لا علاقة لذلك بحماية السكان المدنيين، الذين يعانون من هيمنة الإرهابيين".


يشار أن روسيا والصين، استخدمتا الخميس الماضي، حقّ النقض لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن تقدّمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا لفرض "وقف فوري لإطلاق النار" في محافظة إدلب، بما فيها مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية المدرجة على لوائح الإرهاب الدولي.


فقط عندما يحدث هذا الامر تزيد انسانيتهم
وكان المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا،قال إن" المشاعر الإنسانيّة تتزايد" لدى أعضاء مجلس الأمن كلّما خطت الحكومة السورية خطوة إلى الأمام على طريق مكافحة الإرهاب على أراضيها.


وأضاف "إنّها النغمة نفسها، يتحوّل الإرهابيّون إلى ممثّلين للمعارضة".


فيما اعتبر السفير الصيني لدى الأمم المتحدة جون زانغ أنّه "لا ينبغي تسييس المسألة الإنسانيّة"، مطالباً بمساهمة الجميع في إعادة إعمار سورية.


يسيسون مجلس الأمن حسب رغباتهم
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن دولاً دائمة العضوية في المجلس تواصل إساءة استخدام آليات الأمم المتحدة لتسييس الوضع الإنساني في سورية واستخدامه أداة في حملة معادية تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها ودعم الإرهاب.


وقال الجعفري إن تحسين الوضع الإنساني في سورية والتصدي للصعوبات التي يواجهها السوريون يتطلبان الالتزام التام باحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها ودعم جهودها في مكافحة ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية.


وشدد الجعفري على ضرورة إنهاء وجود القوات الأجنبية غير الشرعية على الأراضي السورية ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها “التحالف الدولي” غير الشرعي.


ولفت الجعفري إلى أن التنظيمات الإرهابية في إدلب تواصل اتخاذ المدنيين دروعا بشرية وتقوم لليوم "السابع" بإطلاق النار عليهم لمنعهم من المغادرة عبر ممر أبو الضهور والتوجه إلى المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب، مضيفا أن المجموعات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية ترفض السماح لقاطني مخيم الركبان بمغادرته وتقوم بالاستيلاء بالقوة على جزء كبير من المساعدات الإنسانية ونقلها إلى مقارها في منطقة التنف.


وفي أعقاب الفيتو، طرحت روسيا والصين على التصويت، مشروع قرار منافسًا ينصّ أيضاً على وقف إطلاق للنار، لكن خلافاً لمشروع القرار الآخر، نصّ مشروع القرار الروسي الصيني على أنّ "وقف الأعمال القتاليّة لا ينطبق على العمليّات العسكريّة ضدّ أفراد أو جماعات أو كيانات مرتبطة بمجموعات إرهابيّة".

وكالات _ مواقع

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=63813