الإعلام تايم - خاص
مارينيت رحال

 

برعاية وزارة الاشغال العامة والاسكان افتتح امس معرض إعادة إعمار سورية "عمرها 5" في مدينة المعارض بمشاركة 389 شركة يمثلون ٣٠ دولة عربية واجنبية.

 

معاون وزير الاشغال العامة والاسكان محمد سيف الدين أكد في تصريح خاص أن المعرض ملتقى خلاق للفرص والشراكات الاستثمارية وفرصة كبيرة للاطلاع على التقنيات الحديثة للشركات المشاركة وخطوة كبيرة للمساهمة في كسر الحصار على سورية، مبديا اعتزازه بجميع المشاركات و خاصة الايرانية منها لمشاركتها الكبيرة.

وقال سيف الدين: " نأمل بأن نستفيد من التقنيات و التكنولوجيا التي وصل لها الايرانيون في تحقيق الاكتفاء الذاتي وسنكون أفضل مما كنا عليه بالماضي بمساعدتهم وبهمة السوريين الشرفاء".

وبيًن سيف الدين ان وزارة الاشغال العامة والاسكان حريصة دائماً على رعاية معرض عمرها بمشاركة جميع مؤسساتها وهيئاتها لما له من أهمية كبيرة ولنبرهن للعالم أن سورية بخير وتجاوزت الأزمة".

واضاف سيف الدين: "أصبح لدينا مشاركة استراتيجية مع الشركات المشاركة و نتوقع أن نخرج بعقود كثيرة في نهاية المعرض".

من جانبه، اوضح السفير الإيراني في سورية جواد تركابادي أن المشاركة الإيرانية تأتي من منطلق التضامن مع الجمهورية العربية السورية حكومة وشعباً وأيضاً ولإعلان موقف قوي ضد الحصار الذي يفرض على سورية.

وتابع تركابادي: "إن مشاركتنا في المعرض لنقول لكل العالم أننا قادرون على بناء الأوطان وبناء هذه المنطقة كلها بالمستقبل الذي سيكون باهر للجميع، ونحن أشقاء وعلى قلب واحد مع سورية.

من جهته، أشار المدير العام لمؤسسة الباشق تامر ياغي أن إقامة النسخة الخامسة على التوالي من المعرض هو رسالة واضحة على النجاحات التي تم تحقيقها خلال النسخ الأربع الماضية من المعرض، وهو يعتبر القناة الرئيسية وحلقة الوصل بين رجال الأعمال والمستثمرين وشركات القطاعين العام والخاص لتأمين متطلبات عملية إعادة الإعمار ولمختلف القطاعات التي تمتلك هذه التكنولوجيا إلى جانب المواد والمعدات محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأضاف ياغي:"إن ما يميز الدورة الحالية للمعرض هي المشاركة الكمية والنوعية في آن معاّ لمئات الشركات العربية والدولية والمحلية وعلى مساحات داخلية محجوزة تجاوزت ولأول مرة ٢٢٥٠٠ يضاف إلى ذلك مساحات العرض الخارجية الواسعة التي تم فيها عرض أحدث المعدات والتقنيات وآليات الإعمار من مختلف الدول الأوروبية وهذا يؤكد من جديد على النجاحات التي حققها المعرض في دوراته السابقة، وأشار ياغي إلى أن الجناح الإيراني هو أكبر جناح إيراني في معارض سورية والشرق الأوسط حيث تجاوزت مساحته ٢٦٠٠ متر مربع تشغلها ٨٤ شركة من القطاعين العام والخاص كما تشارك روسيا لأول مرة أيضاً بجناح خاص يضم حوالي ١٦ شركة.

ولفت أحد المشاركين في المعرض من شركة مابنا غروب الايرانية التي تختص في اهم احتياجات البنية التحتية الاستراتيجية في مجالات توليد الطاقة للمحطات الكهربائية بصناعة ايرانية حيث قامت بإنشاء قسمي الغاز و البخار في محطة جندر الكهربائية جنوبي حمص في سورية ليصبح اجمالي الطاقة المنتجة للمحطة 482 ميجاواط بالإضافة الى محطة تشرين في اللاذقية وشملت مراحل تنفيذ مشروع تشرين كلا من عمليات التخطيط وتأمين المعدات و تركيبها و قد تم تسليم المحطة بتاريخ 4/4/2014.

يذكر ان المعرض يستمر حتى 21 من الشهر الجاري.