شبكة عاجل- الإعلام

قالت لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية إن المجموعات الأرهابية المسلحة المعارضة في سورية ترتكب جرائم حرب.
وجاء في تقرير اللجنة الذي عرض أمس الثلاثاء 18 أذار/ مارس على دورة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن "المرتزقة الأجانب ينضمون في سورية إلى أكثر المجموعات تطرفاً " كتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يضم مقاتلين جهاديين سلفيين في حلب والرقة" ويفرض تطرفه الايديولوجي على السكان المدنيين.
وأشار الخبراء إلى وجود خلافات جدية في صفوف المجموعات المسلحة تؤدي إلى مواجهات.
كما قدمت اللجنة شهادة بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذين يغادرون مواقعهم تحت ضغط الخصم "يقومون بإعدامات جماعية للأسرى، الأمر الذي يمكن وصفه بجرائم الحرب".
وبين الجرائم التي تتهم بها المعارضة أشارت اللجنة إلى التعذيب والاغتصاب وتنظيم الأعمال الإرهابية بما في ذلك باستخدام الانتحاريين والقيام بهجمات عشوائية على المناطق السكنية واستخدام الأطفال كجنود.
كما أشار التقرير إلى أن المعارضين المسلحين يلاحقون ويختطفون أعضاء أسر أنصار الحكومة السورية.
ولا يزال بين الرهائن إلى اليوم 200 شخص من النساء والأطفال اختطفوا في هجوم للمعارضين المسلحين على قرية الحفة في ريف اللاذقية يومي 4 و5 أب / أغسطس عام 2013.
فيما لا يزال الغموض يكتنف مصير 60 إمرأة اختطفن من قبل متطرفي "جبهة النصرة" في ضواحي حلب في أيلول / سبتمبر عام 2013.