العالم العربي

سفير صهيوني فوق العادة في الخليج.. والاماراتيون يخفون جنسية زوارهم الصهاينة أمام السوريين


وكالات - الاعلام

أكدت صحيفة العدو الصهيوني (معاريف) ، أن الكيان الصهيوني يمتلك منذ 10 سنوات سفيراً لدى دول الخليج، يدعى بروس كشدان، الذي يدير أكثر القنوات أهمية وسرية وحيوية مع دول الخليج العربي.

ويصر وزير خارجية الكيان الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على تجديد التعاقد مع كشدان الذي يصنف كسفير فوق العادة رغم أنه تجاوز سن التقاعد.

وكشف الكاتب الصهيوني في الصحيفة إيلي بيردنشتاين بالاستناد إلى مصادر سياسية رفيعة المستوى أن بروس كشدان مهندس العلاقات السرية بين الكيان الصهيوني ودول الخليج.

ووفقاً لما ذكرته الصحيفة أن السفير كشدان يحترم رغبة ممثلي دول الخليج في إقامة علاقات منفردة مع كل دولة خليجية على حدة، بحيث لا يتم اطلاع أي دولة على طابع العلاقة بين كيان الاحتلال والدول الخليجية الأخرى.

ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس بالإمكان العثور على صورة واحدة للسفير السري في دول الخليج الذي يرفض التحدث عن مهامه الدبلوماسية، على اعتبار أنها ذات طابع سري نظراً لأنها تتعلق بدول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصهاينة.

ونجح كشدان بالحفاظ على السرية فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية الخليجية على مدار عشرة أعوام.

ونظم كشدان لقاءات التنسيق السياسي والأمني والاستخباري التي جمعت مسؤولين سياسيين وأمنيين خليجيين وإسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن كشدان رتب لقاء سري في دبي جمع محمد دحلان مع المحامي الصهيوني إسحاق مولخوا مبعوث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو.

وكانت برقيات سرية لوزارة الخارجية الأمريكية تم تسريبها لموقع ويكليكس في العام 2010 كشفت أيضاً أن كشدان كان مسؤولاً عن العلاقات السرية بين كيان الاحتلال والبحرين.

وكانت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية كشفت مؤخراً أن شركة أمن اسرائيلية تعمل في بعض دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحراس لآبار النفط ومواقع حساسة أمنياً.

وفي وقت سابق كشفت (معاريف) في تحقيق موسع عن تجارة الماس الإسرائيلية التي تنشط بكثافة في إمارة دبي، مشيرة إلى أن تجار الماس الإسرائيليين ضيوف دائمون على بورصة الماس في دبي، وبعضهم يدخلها بجوازات سفر إسرائيلية.

ويقول تاجر الماس الإسرائيلي إيال بديحي، "إنهم بصمت ومن دون إعلان يسمحون لتجار ماس إسرائيليين بدخول دبي ، وهم يريدون المتاجرة مع إسرائيل، لكنهم يخشون ردود فعل الإيرانيين والسوريين واللبنانيين الموجودين هناك بكثرة، لذلك يفضلون عدم الحديث عن علاقاتهم بإسرائيل".

 ووفقاً للصحيفة التي نقلت عن مصدر مطلع "إن العلاقات بين الامارات والكيان الصهيوني طيبة منذ إنشاء بورصة دبي قبل 8 سنوات، وأنه في المواضيع المبدئية هناك تنسيق. وفي المحافل الدولية مواقفنا منسقة وموحدة".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6372