نافذة عالمية

روسيا تطلب توضيحاً أمريكياً حول اتهامات لدبلوماسيين روس


الاعلام تايم - وكالات

 

قالت السفارة الروسية في واشنطن، إنها تنوي طلب توضيح من وزارة الخارجية الأمريكية، حول مزاعم تخص موظفين دبلوماسيين.


وأضافت، إنها ستطلب توضيحاً بشأن مزاعم تدعي تورط موظفين دبلوماسيين في هجوم إلكتروني يستهدف أنظمة الاتصال الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي".


وزعمت تقارير صحفية، أن مسؤول أمريكي سابق، قال إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أمهلت 30 دبلوماسي روسي 72 ساعة لمغادرة البلاد في شهر كانون الأول عام 2016، وزعمت أن السبب في ذلك هو أن لهم دور في أنشطة مكافحة تجسس تابعة للحكومة الروسية.


وزعم التقرير، أن تلك الأنشطة المزعومة، كانت تستهدف منع مكتب التحقيقات الفيدرالي من تعقب ما وصفته بعمليات تجسس في الولايات المتحدة الأمريكية.


وقالت السفارة الروسية في واشنطن: "توجيه عدد من الاتهامات، التي لا أساس لها من الصحة، لدبلوماسيين روس، يعرضهم وعائلاتهم للخطر"، مشيرة إلى أنها ستطلب من وزارة الخارجية الأمريكية توضيحا بشأن هذا الأمر، لأن مثل تلك التقارير المزعومة، تقود لأعمال عنف ضد موظفين دبلوماسيين وتعرض حياتهم وذويهم للخطر.


وليست هذه المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة دبلوماسيين روس ففي عام 2016 وبعد قيامها بطرد 35 دبلوماسيا روسياً من أمريكا، توقعت معظم وسائل  ولكن خلافا لتوقعات الغرب حول ردة فعل الرئيس بوتين على طرد الدبلوماسيين قام وقتها بدعوة  جميع أطفال الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا لحضور احتفالات رأس السنة في الكرملين.


وقال بوتين وقتها في البيان: "لن نخلق مشاكل للدبلوماسيين الأمريكيين، ولن نطرد أحدا. ولن نمنع أفراد عائلاتهم وأطفالهم من استخدام أماكن الاستجمام المعتادة بالنسبة لهم خلال أعياد رأس السنة. علاوة على ذلك، ندعو أطفال الدبلوماسيين الأمريكيين المعتمدين في روسيا لحضور احتفالات رأس السنة والميلاد في الكرملين".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=63681