الاعلام تايم -  مواقع

أثار القرار الذي كشفت عنه مؤخراً وسائل إعلام سعودية، حول رسوم الحج والعمرة، تساؤلات عديدة، يأتي على رأسها مدى حاجة هذه الدولة الغنية النفطية لأخذ أموال المسلمين وقيامها بتكبيدهم أعباءً إضافية تضاف إلى الأعباء المالية الكبيرة التي يستلزمها قضاء فريضة الحج والعمرة.

وكانت السلطات السعودية قد ألغت رسوم تكرار العمرة التي كان قيمتها 2000 ريال يقوم المعتمر بدفعها في حالة تكرار العمرة خلال 5 سنوات. ولكنها فرضت مبلغ 300 ريال حوالي  (82) دولار أمريكي على كل معتمر يزور الاراضي المقدسة بالإضافة الى دفعه الضرائب المقطوعة التي تبلغ 300 ريال. وهذا  ما سيرفع تكاليف العمرة على كل معتمر، كون المعتمرين جميعاً سيدفعون الآن 600 ريال بدل رسوم وضرائب مقطوعة وخدمات أرضية، وهو الأمر الذي سيرفع من تكلفة العمرة،  وهذا  ما يراه المسؤولون في شركات الحج والعمرة ضرراً كبيراً و سيؤثر سلبا على نسب المعتمرين.

في سياق متصل كانت مصادر مطلعة في إدارة شؤون الحج في سورية قد كشفت بأن عدد الذين سجلوا من السوريين على أمل أن يسمح لهم في أداء الحج  لعام 2019  قد بلغ أكثر من 8 آلاف علماً أنه قبل الأزمة كان عدد المسجلين يتجاوز 80 ألفاً إلا أنه نتيجة منع النظام السعودي للسوريين من أداء هذه الفريضة انخفض العدد.

و كان السيد وزير السياحة محمد رامي مارتيني أكد في تصريح سابق لـجريدة الوطن بأنه "للأسف للعام الثامن على التوالي النظام السعودي يحرم السوريين من أداء هذه الفريضة وهو إحدى الوسائل التي تمارس على الشعب السوري ويتم استغلاله لأغراض سياسية، معرباً عن أمله أن يتمكن كل المواطنين السوريين من أداء هذه الفريضة.

وكانت وزارة الأوقاف قد أكدت على مسألة أنه لم يطرأ أي جديد فيما يخص فريضة الحج، وبأن السعودية ما زالت تقوم بمنع الحجاج السوريين من أداء فريضة الحج للعام الثامن على التوالي.