نافذة عالمية

الشهرستاني : على قطر أن تعرف حجمها


دعا نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني كل الدول وخاصة دول جوار سورية إلى الامتناع عن إرسال السلاح إليها، مجدداً تأكيد العراق على حل الأزمة في سورية عن طريق الحوار السياسي عبر جلوس جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات دون أي تدخل خارجي.

وفي مقابلة مع قناة (الميادين) أوضح الشهرستاني أن "هناك دولاً عربية تبعث السلاح إلى داخل سورية ينتهي بيد التكفيريين والمتشددين في سورية والعراق"، مشيراً أن العراق حذرالسعودية بأن السلاح الذي يتم إرساله إلى سورية يؤذي العراقيين لأنه يستخدم في قتلهم.

وعن الدور القطري  قال السهرستاني" أنه لا يمكن لدولة صغيرة كقطر أن تسمح لنفسها بأن تتدخل في شؤون الدول"، داعياً الحكومة القطرية الجديدة لمراجعة حقيقة سياساتها وأن تعرف وزنها وحجمها وتحترم الشعوب العربية وخياراتها.

واعتبر الشهرستاني أن تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات المتحالفة معه كـ "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تعلن رفضها للآخر الذي لا يتفق معها وتكفره، غير أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي وسع نشاطاته إلى سورية باسم جديد ونفذ أكثر من ألف عملية إرهابية في العراق وأكثر من مئة عملية إرهابية في سورية.

وأكد الشهرستاني أن الجيش العراقي أفشل قرار تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي تشكيل إمارة إسلامية في العراق كما يدعي.

ميدانياً أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل 1250 مسلحاً في العاصمة بغداد ومحافظة الأنبار خلال شهر تشرين الأول الماضي، وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي إن العراق يتعرض لهجمة شرسة من مسلحين قادمين من خارج البلاد، مطالباً مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني بوقفة جادة لدعم القوات الأمنية.

الى ذلك قتل 3 جنود بانفجار عبوة ناسفة على دورية للجيش بمنطقة شمال غربي الحلة مساء أمس  السبت.

كما أدى انفجار عبوة ناسفة في منطقة العبيدي شرقي بغداد الى مقتل مدنياً و إصابة 5 أشخاص حسب مصادر أمنية .

من جهته كشف قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي عن وجود معلومات تفيد بوجود انتحاريات ينوين تفجير أنفسهن خلال زيارة عاشوراء.

يشار أن معدلات العنف في بغداد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً منذ أيلول الماضي، حيث قتل خلال الشهر الماضي نحو 1000 عراقياً جراء عمليات إرهابية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=635