وكالات - الإعلام :

أصدر وزير الدفاع المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، أمس الإثنين قراراً، بإجراء حركة تغييرات في مواقع عدد من قادة الأفرع الرئيسية للجيش.

وأذاع التلفزيون المصري القرار، تعيين قائد الجيش الثاني الميداني، اللواء أحمد وصفي، رئيساً لهيئة التدريب بالقوات المسلحة، وتعيين اللواء محمد الشحات، الذي كان يشغل رئاسة أركان الجيش الثاني، خلفاً له في قيادة الجيش.

ولم يعلن المشير السيسي، الذي تطالبه العديد من القوى والتيارات السياسية بالترشح للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها قبل نهاية نيسان/ أبريل القادم، موقفه رسمياً بشأن الترشح لتلك الانتخابات، وهو الأمر الذي يوجب عليه تقديم استقالته من منصبه العسكري.

يشار أن في وقت سابق من الشهر الجاري، قال السيسي، "خلال احتفال عسكري، إنه لا يستطيع أن يدير ظهره عندما يجد الغالبية تريده أن يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة"

ميدانياً..قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، "إن 3 تكفيريين قتلوا، وتم ضبط 17 آخرين، في اشتباكات مع قوات الجيش خلال حملة مداهمات لقوات الجيش بسيناء" .

من جهتها قالت وزارة الداخلية إن شرطيين بينهما ضابط، قتلا بمحافظة قنا إثر إصابتهما بطلقات نارية خلال حملة أمنية استهدفت متهمين صادر بحقهم قرارات ضبط من النيابة العامة  وقالت الوزارة "إن الحادث جاء عقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغا بقيام مجهولين باختطاف شخصين".

إلى ذلك، ضبطت الأجهزة الأمنية اثنين من عناصر تنظيم الإخوان ضمن القائمين على الصفحات الإلكترونية المناهضة للجيش والشرطة، في موقع "فيس بوك ، كما تم ضبط أجهزة الحاسب الآلي المستخدمة، وبفحصها تبين وجود دلائل وصور الصفحات المشار إليها . ونجحت الأجهزة في ضبط 15 من المنتمين لتنظيم الإخوان، المتورطين في الاعتداء على مقار شرطية والتحريض على العنف .

في السياق أعلنت جماعة متشددة غير معروفة تطلق على نفسها جماعة "أنصار الشريعة بأرض الكنانة" مسؤوليتها عن اغتيال نحو 28 من أفراد وأمناء الشرطة في 3 محافظات هي الشرقية والجيزة وبني سويف.

وأصدرت الجماعة بياناً تم نشره على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حمل أسماء من تم استهدافهم من رجال الشرطة في المحافظات الثلاث.

وتهجمت الجماعة في بيانها على رجال الشرطة، ووصفتهم بـالخونة والمرتدين وأعلنت بدء أفرادها ما سمته المرحلة الأولى وهي تأديب من وصفتهم بالأمناء الخونة باستهداف 28 عنصراً منهم.