الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد  سفير  جمهورية كوبا في سورية ميغيل بورتو بارغا  أن هذه المشاركة الكوبية الثالثة منذ عام 2017، وهي رمزية تضامناً مع سورية في حربها التي انتصرت فيها.

وفي لقاء خاص مع موقع الاعلام تايم  ضمن الجناح الكوبي، أشار  بورتو بارغا الى المشاركة التي تضمنت عرض بعض المنتجات الكوبية مثل علب السيجار الكوبي ومشروب الرون الكوبي التقليدي وبعض المنتجات الثقافية  وبعض اللوحات عن رموز الثورة الكوبية.

وأضاف لدينا بعض المنشورات عن التكنولوجيا الحيوية مثل أدوية فريدة من نوعها ونوعية لمرضى السرطان ولقاحات، وهناك وفود تزور سورية، والهدف من ذلك تعزيز التعاون مع سورية لتزويدها بحاجاتها من الأدوية حالياً ومستقبلاً.

ولفت بورتو بارغا الى أن السفارة الكوبية لم تغلق أبوابها في دمشق رغم الحرب، وهناك إرادة مشتركة وعمل مستمر لتعزيز العمل في المجال الاقتصادي وغيره.

 

ويمكن الحديث عن مجال مهم للتعاون السوري الكوبي وهو مجال التعليم العالي، فكوبا تقوم خلال السنوات الأخيرة بزيادة عدد المنح للطلاب السوريين لدراسة سواء الطب أو الاختصاصات الأخرى، وهناك المئات من الطلاب السوريين المتخرجين من الجامعات الكوبية ويعملون اليوم في المؤسسات السورية، ويتبوؤون مناصب في الدولة السورية، وهناك عشرات الطلاب السوريين أيضاً يدرسون في جامعات كوبا حالياً، وعلى سبيل المثال فالسفير الكوبي هو نتاج لهذا التعاون فهو خريج جامعة دمشق عام 1986 من كلية الآداب قسم التاريخ، وهناك أيضاً خمسة سفراء لكوبا في العالم هم خريجو الجامعات السورية.

 

وأضاف أن حجم المشاركة الواسعة في هذه الدورة يشكل انتصار على منطق التكبر والغرور للإدارة الأمريكية التي تحاول فرض عقوبات على المشاركين أفراداً وشركات، وانتصار للصداقة والمنطق والقيم الحقيقية على فكر الهيمنة.

في الجناح البيلاروسي: نطمح لعلاقات اقتصادية قوية
في جهة ثانية أكد  نائب رئيس مجلس رجال الأعمال البيلاروسي السوري ونائب رئيس اتحاد التجار فاليري كيشكورنا في تصريح خاص لموقع الاعلام تايم  أن خلال زيارته الأولى لسورية لاحظ إعادة الإعمار التي تحدث مما يعطي مؤشراً لمستقبل واعد ومهم، وجميع الشركات البيلاروسية تنظر لإعادة الإعمار في سورية باهتمام شديد للمشاركة والدعم، مع تطلعنا لعلاقات اقتصادية قوية قادمة.