اقتصاد وأسواق

الوفد العُماني خلال لقاء في تجارة دمشق: الاستثمار في سورية شرف أكثر من كونه تجاري



الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان قلاع  أن لقاء غرفة تجارة دمشق مع الوفد التجاري العماني، يعد أول خطوة نحو إعادة فتح التعاونات في مختلف القطاعات بين السوريين والعمانيين.


وأشار القلاع الى أن اجتماع غرفة تجارة دمشق مع الوفد العماني جاء في إطار المصالح المشتركة لفتح باب الاستيراد والتصدير، والعمل على تجاوز العقوبات، لأن الاستيراد والتصدير يحتاج لعمليات مصرفية ميسرة، وهذا سيكون متاحا ضمن طرق معينة، فالعمانيين رحبوا وفتحوا صدورهم، ونحن كذلك سنحاول تنظيم وفد في مرحلة لاحقة لزيارة عمان وتوسيع التبادل التجاري فيما بيننا، وقد اشترك العمانيون بمعرض دمشق الدولي بجناح كبير ضم 30 شركة من أكبر الشركات العمانية، وستتاح الفرصة أمام الجميع لزيارة المعرض ومشاهدة منتجاتهم.
وأضاف القلاع أن إقبال الوفود مؤشر واضح لعودة عجلة الاقتصاد لسورية بشكل متسارع.


وفي تصريح خاص لموقع الاعلام تايم  أكد عضو الوفد العماني ثامر بن سعيد الشنفري رئيس مجموعة النبراس للاستثمار، أن الاستثمار في سورية هو شرف كبير أكثر من كونه مصالح تجارية بين بلدين، وأشار أن إعادة الإعمار التي تدخل فيها السوق السورية فيها فرص تجارية غير عادية، ونراها كوفد اقتصادي عماني أنها من أهم الفرص سواء من ناحية خصوبة الأرض والمواقع السياحية الخلابة وموقعها الممتاز للنقل والشحن، فيضم الوفد الصناعيين والمقاولين والموردين، وسيكون هناك رؤية أوضح عبر المشاركة العمانية في معرض دمشق الدولي الذي يضم جناح كبير يضم قرابة 30 شركة عمانية.


وأثنى على الفرص الاستثمارية المطروحة في هيئة الاستثمار وأشاد بأنها فرص مهمة جداً، والاجتماعات مستمرة للوفد العماني مع غرفة تجارة دمشق، واليوممع وزارة السياحة، وكل المنح ستساعد على تكوين فكرة جيدة للمستثمر العماني. وأكد أن العلاقة الطيبة والمتميزة بين الدولتين السورية والعمانية تحتم على العمانيين الدخول بحجم استثماري ضخم وتعاون كبير بين البلدين.
هذا وقد عرضت الهيئة العامة للترويج ولاستثمار الصادرات العمانية "إثراء" الفرص الاستثمارية والمناخ الاستثماري في سلطنة عمان، والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين، والحوافز والمواقع المهمة للاستثمار في السلطنة وخدمات إثراء المستثمرين.


كما أوضح مدير مركز الطموح الشامخ العماني للدراسات الاقتصادية إسحاق بن هلال الشرياني أن الفرص الاستثمارية المتوافرة في سورية تفتح شهية رجال الأعمال والمستثمرين، والمشاركة العمانية في معرض دمشق الدولي متعدد القطاعات، وتعتمد على حسن استفادة السوريين من عمان للوصول إلى أسواق جديدة سواء في شرق إفريقيا أو آسيا.


وأشار زكريا بن سعيد الغساني مستثمر في القطاع السياحي إلى أهمية الزيارة العمانية لسورية، وأن الوفد العماني الشامل لجميع التخصصات زار عدة وزراء وجهات حكومية  لتبادل الأفكار والفرص القادمة، ولقد لمس الجانب العماني الجدية من قبل رجال الأعمال السوريين مما يفتح آمال بالتعاون الفعلي في الفترة القادمة.


وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل بحث مع رئيس غرفة التجارة والصناعة في سلطنة عمان قيس اليوسف والوفد المرافق له من مختلف الفعاليات التجارية والصناعية، واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والصعوبات التي تواجهها وسبل تطوير هذه العلاقات، مؤكداً أن الموقع الاستراتيجي لسورية على البحر المتوسط وعمان على الخليج يعد من العوامل الهامة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين وخاصة في مجال الترانزيت، منوها بتشجيع الشركات السورية على زيادة التعاون مع السلطنة ولا سيما بالنسبة لبعض مدخلات الانتاج والتي تحتل موقعا متميزا في قائمة المستوردات السورية، لافتا الى أهمية زيادة التجارة البينية بين البلدين والمعاملة التفضيلية لمنتجات كل بلد لدى الاخر، بالتوازي مع ضرورة تعزيز النقل والترانزيت بين البلدين.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=63160