الاعلام تايم - مواقع

 

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن سياسة الابتزاز المالي والسياسي التي تمارسها الإدارة الأميركية مرفوضة بشكل قاطع فلا مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة معا أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحاز بالكامل لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ويفاخر بقطع المساعدات الأميركية عن الفلسطينيين ويربط عودتها بالقبول بما تسمى (صفقة القرن) وهو بذلك “يعترف علنا بسياسة الابتزاز المالي التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني بهدف ابتزازه سياسيا وفرض شروط الاستسلام والخضوع عليه".

 

وأشارت الخارجية إلى أن القرارات والإعلانات المنحازة التي أصدرها ترامب لصالح الاحتلال أسقطت دور واشنطن كوسيط، مضيفة "إذا ما كان الرئيس الأميركي يرغب حقيقة في لعب مثل هذا الدور فعليه أن يتراجع أولا عن قراراته المنحازة للاحتلال وفي مقدمتها قراره بشأن القدس ونقل سفارة بلاده إليها".