الحدث السياسي

العماد الفريج: نسير من نصر إلى نصر...و تضييق للخناق على البؤر الإرهابية


وكالات - إعلام 

قامت وحدات من الجيش العربي السوري بعد تحرير مدينة يبرود بتمشيط الأحياء وتفكيك العديد من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على مداخل المدينة والأحياء والمنازل، وتم تفكيك نحو 150 عبوة ناسفة مختلفة الأوزان والأنواع من مغناطيسية وموجهة وسلكية وأخرى تنفجر بمجرد اللمس وعدد من الألغام، موضحةً أن الإرهابيين فخخوا العديد من دواليب السيارات في مناطق مختلفة من التلال المحيطة بالمدينة لمنع تقدم قوات الجيش.

وجال العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة أمس الأحد متفقداً وحدات الجيش العربي السوري التي أعادت الأمن والاستقرار إلى المدينة، مطلعاً من القادة الميدانيين على خطة العملية العسكرية التي نفذتها وحدات قواتنا المسلحة في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية في يبرود ومحيطها.

وأشاد العماد الفريج بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتع بها رجال قواتنا المسلحة وهم يقومون بواجبهم المقدس في الدفاع عن الوطن والمواطنين.

ونقل نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع تحيات ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لأبطال القوات المسلحة وللجيش الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى مدينة يبرود وثقته بأبنائه الجنود وقال "إننا نسير من نصر إلى نصر والنصر قريب إن شاء الله بإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل تراب الوطن من هذه العصابات الإرهابية المسلحة".

وأهدى العماد الفريج هذا النصر الكبير للرئيس الأسد وللشعب العربي السوري متوجهاً بالقول لكل من يدعم هذه المؤامرة سواء كان في الداخل أو في الخارج "إن سورية ستنتصر قريباً بتدمير كل أوكار العصابات الإرهابية" مؤكداً أنه "مهما كانت إمكانيات المتآمرين كبيرة فتصميمنا وإرادتنا أكبر منهم بكثير وسنحقق الانتصار"، مؤكداً أن الجيش العربي السوري مستمر في إعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق.

وفي القنيطرة قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات للإرهابيين في الدواية الصغرى والدواية الكبرى والهجة بريف القنيطرة الجنوبي وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين ودمرت لهم أربع عربات مزودة برشاشات ثقيلة، موضحاً أن من بين الإرهابيين القتلى أبو رعد السعودي.

إلى ذلك أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية بالبريقة في الريف الجنوبي للمحافظة وألحقت بها خسائر فادحة.

وفي حلب ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أحبطت محاولة مجموعات إرهابية التسلل من منطقة كرم ميسر وأخرى باتجاه برج الزعرور ومنطقة الراهب في ريف حلب وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في محيط السجن المركزي ورسم العبود وعربيد وكويرس والبريج ومخيم حندرات وكفر الصغير والمسلمية وفافين والأنصاري وهنانو والشعار والسكن الشبابي في المعصرانية ومحيط الجامع الكبير والمدينة الصناعية في حلب وريفها وقضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم.

وفي ريف حمص الغربي وآخرها تتابع  وحدات من الجيش السوري تقدمها وتعلن استعادة السيطرة على جبل عيرون ذو الأهمية الإستراتيجية .

كما قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين خلال استهدافها لتجمعاتهم في أرض الشيخ ابراهيم الحكيم وخليج كيسين بالرستن وفي الدار الكبيرة وفي سلام غربي وسلام شرقي وعرشونة، موضحاً أن وحدة من الجيش أحبطت محاولات مجموعة إرهابية الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في ملوك وكراج الدرويش بريف حمص وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب، كما استهدفت وحدة أخرى مجموعة إرهابية بالقرب من المدرسة المهنية بالرستن وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفي محاولة من  بعض المسلحين من ميليشيا المعارضة في حي باب التركمان ليلة أمس الأحد، التسلل جنوباً باتجاه حي باب السباع المجاور فتصدى لهم عناصر حاجز القلعة مما أجبرهم على العودة إلى حيث أتوا، كما استهدفت وحدة من سلاح المدفعية في الجيش السوري مقرات لمسلحين من ميليشيا المعارضة في بلدة الحصن وحققت فيهم إصابات وتدمير سيارة في محيط القلعة وإصابة من فيها .

في كمين محكم تمكنت وحدة من الجيش السوري من قتل أربعة عشر مسلحاً حاولوا التسلل عبر الحدود على طريق البقيعة اللبنانية، كما  استهدفت وحدة أخرى مجموعة من ميليشيا المعارضة المسلحة كانت تقوم بإنشاء ساتر ترابي جنوبي نقابة الأطباء في حي القرابيص ما أدى لمقتل كامل أفراد المجموعة .

في هذه الأثناء استهدفت وحدات من الجيش أوكار وتجمعات الإرهابيين في كفر روما وبنش وأبو الضهور ونحليا والرامي ومحيط جبل الأربعين بريف إدلب وأوقعت أعداداً منهم بين قتيل ومصاب وفق ما ذكر مصدر عسكري.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=6282