الاعلام تايم - خاص

تحت عنوان "نحو اقتصاد المعرفة لسورية ما بعد الحرب .. دور الباحثين في الوطن والمغترب"،  وبرعاية د. بسام الابراهيم وزير التعليم العالي ، والأستاذ عماد صابوني رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ، السفير د. أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين، افتتح أمس 6 آب  المؤتمر العلمي الأول للباحثين السوريين المغتربين في دار الأسد للثقافة والفنون.

 

ويأتي المؤتمر بعد سنوات الحرب الظالمة للتأكيد على العزيمة السورية الصلبة وأن السوريين داخل وخارج الوطن ومهما تعاظمت الشدائد ينفضون عنهم غبار الحرب  ويحولون المخاطر والتحديات إلى نصر لأن سورية تستحق كل جميل وكل حب . وأهمية التواصل مع الباحثين السوريين في المغترب وإمكانية الاستفادة من خبراتهم لإعادة الإعمار في المرحلة القادمة ضمن البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب والتحول إلى اقتصاد المعرفة في إطار الخطة الاستراتيجية "سورية 2030".

 

حيث تقيم الهيئة العلمية للبحث العلمي بالمشاركة مع وزارة الخارجية والمغتربين وشبكة العلماء والتقنيين والمجددين بالمغترب شبكة "نوستيا"  وبالتعاون مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية .. المؤتمر العلمي الأول للباحثين المغتربين والذي يهدف إلى تعظيم الفائدة من العقول السورية وتقديم الفرص للباحثين المغتربين لتقديم أفضل ما لديهم لإعادة إعمار البنيان ودعم الاقتصاد  وذلك عبر السعي لتأسيس شراكات بحثية مستدامة بين باحثين في الوطن والمغترب .

 

وأشار وزير التعليم العالي بسام الابراهيم إلى أهمية تضافر جميع الجهود للمساهمة الفعالة في معالجة مخلفات الحرب.. والدور البارز للبحث العلمي في المرحلة المقبلة وأن يشكل رافعة النهوض بالقطاعات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والتعاون بين وزارة التعليم العالي والهيئة العليا للبحث العلمي خلال الفترة الماضية بإعداد خطة وطنية شاملة لتمكين البحث العلمي حددت فيها الأولويات و والتركيز على البحث العلمي التنموي الداعم للاقتصاد بما يحقق التنمية المستدامة.

 

بدوره استعرض مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي د. نجدي الجمالي دور الباحثين السوريين في سورية ما بعد الحرب وهدف المؤتمر بتأسيس الشراكات البحثية وتطوير التنمية المستدامة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب بما يتناسب مع البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب.

 

يذكر أن المؤتمر يستكمل فعالياته خلال الأيام القادمة في مكتبة الأسد الوطنية.