الاعلام تايم - مواقع

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن قرار السعودية تخفيف قوانين وصاية الرجل على المرأة ليست كافية، إن كانت هذه القرارات التي اتخذها الحاكم الفعلي محمد بن سلمان يمكن الإعلان عنها الآن، فلماذا لا يتم تحرير المرأة من قيود نظام الولاية بالكامل؟ ولماذا يجب عليها الحصول على إذن ولي أمرها -زوجاً أو أباً أو أخاً- لكي تتزوج أو تخرج من السجن أو يطلق سراحها من ملجأ للنساء الهاربات من عنف الرجل والحصول على تعليم جامعي؟ وما هو المبرر للقيام ببعض التغييرات الآن؟" مشيرةً ، ويعلن ولي العهد عن قراراته حسبما يريد.

وأشارت إلى أن السعودية هي ديكتاتورية بالقول "لو كانت السعودية جادة بشأن مساعدة المرأة والحصول على إمكاناتها الكاملة كما تزعم، فعليها أن تفرج عن الهذلول وبقية المعتقلات، وكذا الرجال الذين اعتقلوا لإسكاتهم، بمن فيهم المدون رائف بدوي"، لافتةً إلى أن ولي العهد يريد وبقوة تغيير النقاش والعودة إلى رؤيته 2030 من أجل اجتذاب المستثمرين الأجانب لكن الطرقات المظلمة والسلوك السعودي في ظل حكمه لن تختفي بسهولة، بما في ذلك قتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي على يد فرقة قتل، والقمع المستمر لحرية التعبير والحرب الظالمة على اليمن.

وأضافت الصحيفة: حقوق الانسان ليست زينة قصر يوزعها ولي العهد، فهي قيم عامة لكل شخص، ويتم انتهاكها بشكل واسع في المملكة التي أمامها طريق طويل قبل أن الوصول إلى احترام الكرامة الانسانية.