أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أن الحالة الصحية لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم "ممتازة وتتطور بشكل ايجابي ومريح ومطرد" بعد إجراء العملية الجراحية الناجحة في مشفى الجامعة الأمريكية في بيروت أمس الأول.
وقال عبد الكريم في تصريح لمراسل سانا في بيروت اليوم: "إن الوزير المعلم يستعيد حيويته الصحية بعد إجراء العملية الجراحية حيث زاره عدد من السفراء العرب والأجانب والقيادات الحزبية والسياسية الوطنية في لبنان".
من جهته اعرب السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي باسم وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف عن أمانيه بدوام الصحة والعافية والشفاء العاجل للوزير المعلم خلال زيارته له اليوم في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت.

والتقى ركن آبادي عائلة الوزير المعلم والسفير عبد الكريم وأعرب لهم عن تمنياته له بالشفاء العاجل حيث شكروه بدورهم وأبلغوه أن تطمينات الفريق الطبي المعالج للوزير المعلم تؤكد تماثله للشفاء.
وفى السياق ذاته تلقى السفير عبد الكريم اتصالا هاتفيا من الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق اطمأن خلاله الحص على صحة الوزير المعلم وطلب إليه نقل تمنياته له بالشفاء العاجل.
وأكد عبد الكريم أن الأطباء الذين أجروا الجراحة للمعلم أعربوا عن ارتياحهم لنتيجة العملية وان المعلم سيعود إلى نشاطه الطبيعي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان السفير عبد الكريم أكد أمس أن الحالة الصحية للوزير المعلم في تحسن مستمر وأنه يلقى العناية الصحية الممتازة في مشفى الجامعة الأمريكية ببيروت قائلا: "إنه بناء على رأي الأطباء فان الوزير المعلم تجاوب بشكل سريع مع العلاج الذي يتلقاه وهو في وضع مستقر وطبيعي".
وأجريت للوزير المعلم يوم الجمعة الماضي عملية جراحية ناجحة في القلب كانت مقررة سابقا وذلك في مشفى الجامعة الأمريكية ببيروت وأجريت العملية بناء على تحاليل واستشارات طبية مسبقة.
وأكد الفريق الطبي والطاقم المشرف على حالة الوزير المعلم "أن العملية ناجحة بشكل ممتاز وبالتالي سيعود لوضعه الطبيعي ومزاولة نشاطه ومهامه بعد فترة قصيرة".