الاعلام تايم _ صحافة

 

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية مقالاً للبرلمانية الديمقراطية رشيدة طليب، عنونته بـ«في الوقت الذي يواصل فيه ترامب تقيؤ الحقد، أواصل عملي» في خدمة منطقتي الانتخابية.
وقالت طليب: «إن ترامب وجد أهدافاً جديدة في لعبة الإلهاء الضارة، من خلال تغريداته وخطاباته المجنونة، ضدي أنا وبعض زميلاتي في مجلس النواب الأمريكي، وتعلمون أنه قال إننا لا نحب هذا البلد، وأخبرنا بشكل عملي بأن علينا العودة من حيث أتينا، في الحقيقة أعود كل أسبوع لبلدي في ديترويت، بل إنه ذهب أبعد من هذا ووصفني بالمجنونة المخبولة».

ورأت البرلمانية أن تصرفات الرئيس، ولسوء الحظ، باتت عادية ويومية، وبات ترامب عاراً على مكتب الرئاسة من خلال خطابه المتجذر في الكراهية، وكرر هذا الفعل في نهاية هذا الأسبوع عندما دنس سمعة مدينة بالتيمور.

وأشارت طليب إلى أنه في الوقت الذي أعمل فيه وزملائي على تحسين معيشة الناس الذين نمثلهم في مناطقنا، فإنه يركز على أجندة الكراهية في بلدنا.

وأكدت النائبة أن أمريكا تعيش لحظة حرجة في تاريخها، خاصة عندما يقوم رئيسها بعرقلة رغبة الناس في الحصول على العناية الصحية المجانية، والوصفات الدوائية ذات الثمن المنخفض، والمساواة في التعليم ووقف المشروعات التي لا تهدف إلا للربح، والتي تضر بالأطفال والمجتمعات مثل منطقتي، وفي كل مرة ينشر فيها الرئيس تغريدة تتزود بوقود الكراهية فإنه يقوم بحرفنا عن المسار، ونحن نحاول محاسبته وإدارته المتهورة.