نافذة عالمية

الإبراهيمي الى طهران .. و المسؤولون السوريون يؤكدون أنه تجاوز سلطته


وكالات - الإعلام :

يصل المبعوث الدولي الى سورية الأخضر الإبراهيمي الى العاصمة الايرانية طهران اليوم الأحد لبحث تطورات الأزمة السورية.
وكان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أعلن ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني أن الأخضر الإبراهيمي أعرب عن رغبته لزيارة ايران بغية إجراء مشاورات حول الأزمة السورية، موضحاً أنه وجه اليه دعوة لزيارة طهران.
و أشار الى المحادثات البناءة والايجابية التي جرت مع الإبراهيمي سابقاً حول سورية، مؤكداً أن المحادثات ستكون هذه المرة جيدة أيضاً.
ظريف أضاف أن هناك بعض دول الجوار رفضت استقبال الإبراهيمي إلا أن أبواب ايران مفتوحة أمامه دوماً.
ومن المقرر أن تستمر زيارة الإبراهيمي طهران لثلاثة أيام سيجري فيها مشاورات مع المسؤولين الايرانيين بمن فيهم وزير الخارجية.
الى ذلك واصلت الردود السورية على كلام الوسيط الدولي في سورية الأخضر الإبراهيمي، الذي ربط مصير مفاوضات السلام السورية مع إجراء الانتخابات الرئاسية.
وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، كان قد صرح  للتلفزيون الرسمي السوري، إنّ الأخضر الإبراهيمي تجاوز سلطته كوسيط عندما قال إن مضي سورية قدماً في إجراء انتخابات من المرجح أن تضمن فترة ولاية جديدة للرئيس بشار الأسد سيبّدد اهتمام المعارضة بمواصلة محادثات السلام مع الحكومة.
وأضاف الزعبي: "الإبراهيمي وربما بسبب تقدم العمر نسي أنه فقط وسيط دولي للمفاوضات بين الحكومة السورية الدستورية الشرعية وبين المعارضة".
ورأى الزعبي أنّ "الإبراهيمي لا يحق له تنفيذ السياسة الأميركية في سورية، والقرار بإجراء الانتخابات تقرّره السلطات السورية، ولا يستطيع أحد أن يعطل الاستحقاقات الدستورية في البلاد".
في سياق متصل استنكر المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إغفال تقريري الأمين العام بان كي مون والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي ذكر الإرهاب في سورية.
وقال: "لم يشر التقريران إلى أننا في سورية نواجه الإرهاب، وأيضاً تجاهل التقريران أنّنا نواجه معارضة مسلحة كـ"داعش" و"النصرة" وغيرهما من الفصائل الإرهابية المسلحة".
وأشار الجعفري إلى أنّ الحكومة السورية ليست ضد وجود معارضة في البلاد، على أن تكون معتدلة وتطمح إلى تحقيق ما يمكن أن يكون في مصلحة الشعب السوري لا العكس.
بالمقابل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، موسكو وطهران إلى الضغط على الدوله السوري لاستئناف المفاوضات مع المعارضة.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان قد قال إنّ من "المهم أن يزور الإبراهيمي إيران وأن يتشاور معها"، معتبراً أنّ "الزيارة لطهران قد تكون مفيدة لقدرتها على ممارسة ضغوط على الدولة السورية".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=6237