الاعلام تايم - مواقع
أفادت وسائل اعلامية أن الرد القطري على تسجيل مكالمة مسربة بين رجل أعمال قطري والسفير القطري في مقديشو، أثبت تورطها في عمليات إرهابية شهدها الصومال، بدا أقرب إلى "الاعتراف" منه إلى "التبرير".
مكتب الاتصال الحكومي القطري لجأ في بيان إلى تكتيك غريب لنفي صلة الدوحة بالأمر، إذ حاول التنصل من كايد المهندي المقرب من أمير قطر تميم بن حمد، وذلك بقوله إنه "لا يمثل قطر وليس له الحق في إصدار تعليق نيابة عن الحكومة، وسيتم التحقيق بشأن ما قام به هذا الشخص وسيتحمل تبعات مسؤولية تعليقاته".
وزعم البيان القطري، أن الدوحة طلبت الحصول على نسخة من التسجيلات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية "لدعم التحقيق الذي تجريه بشأن المزاعم التي نشرتها الصحيفة، ولكن لم يتم قبول هذا الطلب نظرا للسياسات التحريرية الخاصة للصحيفة".
وأضاف: "وعليه فإن المكتب يحترم سياسات الصحيفة ولن يتخذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد". |
||||||||
|