مواقع إلكترونية - الإعلام :

أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب، أنّ الوزارة ستسعّر المواد ذات الاستهلاك المرتفع كالألبان والأجبان في الفترة القريبة، لافتاً  إلى أنّ لجنة التسعير بحالة انعقاد دائمة.

وأضاف شعيب إنّ الوزارة مصرة على المضي بسياستها الرامية إلى تحديد نسب أرباح كافة المواد الموجودة في الأسواق، كلما اقتضت الحاجة، وإلزام التجار بتطبيق هذه النسب، كما ورد في موقع (الاقتصادي).

وبالنسبة لنشرة أسعار الحمص والفول والشاورما، أوضح شعيب إنّه يوجد تشديد كبيرعلى تطبيقها، والدوريات تقوم بجولات صباحية ومسائية لمتابعة الإلتزام بالأسعار، ولكن للأسف ليس هناك تجاوب من أصحاب المطاعم.

وذكر شعيب أنّه تم خلال جولة صباحية في منطقة باب السريجة على 29 مطعماً، تنظيم 25 ضبطاً لعدم الإلتزام بالسعر، حيث لازال الكثيرون يبيعون كيلو المسبحة بحوالي 325-350 ليرة، والتسعيرة 250 ليرة.

وفيما يخص مادة الصمون، نوه شعيب إلى وجود تلكؤ من قبل الجمعية الحرفية لصناعة المعجنات بإصدار التسعيرة، لذا ستقوم الوزارة بإصدارها على مسؤوليتها، فسعر الطحين مستقر منذ مدة بحوالي 75-80 ليرة، ومن غير المعقول بيع كيلو الصمون بـ150 ليرة، كما تقرر تقديم الطحين والمازوت بالسعر المدعوم لـ41 فرن تنور موجود في مدينة دمشق، لتعود هذه الأفران للعمل بشكل طبيعي وبأسعار مقبولة للمواطن.

ولفت شعيب إلى الدور الرئيسي للمواطن، فدون تقديم الشكوى سيبقى العمل ناقصاً وستستمر الفوضى في الأسواق، موضحاً إنّ مؤسسات التدخل الايجابي تشتري موادها من التجار، وبالتالي أسعارها ستكون قريبة من السوق، ومع ذلك هناك تخفيض مستمر للأسعار من قبل إدارات المؤسسات، لافتاً إلى تغيير معظم مدراء صالات الاستهلاكية لوجود تقصير بالعمل..

كما شارك معاون وزير التجارة الداخلية في ندوة حوارية أقامتها جمعية حماية المستهلك بدمشق بمناسبة اليوم الوطني لحماية المستهلك، حيث قدم أعضاء الجمعية عدة شكاوي عن حالات الغش وعدم التقيد في السعر في المحال التجارية ومؤسسات التدخل الإيجابي الاستهلاكية والخزن.

وأشارت المداخلات إلى سوء مادة الرز التمويني الموزع حاليا، ووجود السوس فيه، وارتفاع الأسعار في المؤسسات الاستهلاكية، وإلى الفوضى في أجور سيارات التكسي.

وستقوم جمعية حماية المستهلك بدمشق اليوم الأحد بتوزيع مجموعة من الملصقات والبروشورات حول حقوق المستهلك وإرشادات الشراء السليم في أسواق دمشق بمناسبة اليوم الوطني للمستهلك.

وكانت محافظة دمشق أصدرت في 24 شباط/ فبراير الماضي، قراراً حددت بموجبه سعر كيلو المسبحة بـ240 ليرة، وكيلو الفول المسلوق والحمص المسلوق بـ100 ليرة، وسعر كيلو شاورما الدجاج بـ1450 ليرة، بدلاً عن 1700 ليرة، وسعر سندويشة الشاورما وزن 80 غ بسعر 120 ليرة، وسندويشة شاورما وزن 40 غ بسعر 65 ليرة، بعد أن كانت أسعار السندويش في القرار السابق مقسمة إلى ثلاث أنواع 140 – 135 – 120 ليرة.