الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد مدير النقل الطرقي في وزارة النقل المهندس محمود أسعد لموقع الاعلام تايم أن تغيير لوحات المركبات أمر ضروري.

وفي تصريح خاص لموقع الإعلام تايم، نوه أسعد الى أنه الى الآن لم يطرأ أي تغيير على اللوحات منذ 23 عاما و الأسباب التي دفعت لهذه الخطوة الآن ضرورة وضع نموذج جديد، ليستوعب أرقام السيارات الموجودة حالياً .

ولفت أسعد إلى أنه بنص القانون وزارة النقل هي من تقرر توقيت تغيير لوحات المركبات وتحدد النموذج والتوزيع لأن اللوحة ملك الدولة وليست ملك المواطن، مبينا أن قيمة اللوحة يتكفل بها المواطن وستكون بسعر التكلفة.

وأشار مدير النقل الطرقي إلى أن التكلفة ستعادل تقريباً ما يدفعونه حالياً، والأرقام النهائية تحددها الجهة المصنعة لتلك اللوحات .

يذكر أن وزارة النقل أصدرت بياناً توضيحياً استجابة للكثير من التساؤلات و التعليقات التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي حول مبررات استبدال لوحات المركبات بلوحات جديدة شكلاً و مضموناً و جاء فيه :

إن أهم مبررات مشروع اللوحات الجديدة للمركبات الذي لم يكن وليد اللحظة بل تراكم دراسات و استشارات و أبحاث فنية و علمية على مدى سنوات و تشكيل لجان مختصة توصلت لضرورة استبدال اللوحات الحالية لأسباب أهمها :

تزايد عدد المركبات في القطر مما يستوجب فتح ترقيم جديد عبر زيادة رقم لتصبح اللوحة من سبعة أرقام.

تكرار نفس الرقم في أكثر من محافظة و نقس الرقم لأكثر من فئة (عامة – خاصة)

تشوه العديد من اللوحات بالدهان أو تلوين الأرقام أو استخدام إضافات عند البعض أو التشوه من العوامل الجوية و غيرها .

خسارة العديد من لوحات السير بسبب فقدانها أو فقدان رخصة السير بسبب الحرب و ظروفها على المواطنين .

سرقة العديد من  لوحات السير لمركبات و تركيبها على مركبات أخرى .

إمكانية تزويد اللوحات الحالية بعلامات مميزة تمنع تزويرها أو فكها و تركيبها على مركبات أخرى .

ضبط المركبات التي تستخدم لوحات مزورة أو مسروقة .

تزويد اللوحات الجديدة بعلامات مميزة سرية تمنع تزويرها وتوفر الكثير من جهود المراقبة المرورية والضابطات الشرطية وأجهزتها من كاميرات ورادارات الطرق.