الإعلام تايم - سانا

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أن سورية وكوبا ترتبطان بعلاقات تاريخية ومتجذرة بين الشعبين الصديقين وقيادتي البلدين وتشهد تطوراً مستمراً.

 

وأعرب رئيس مجلس الشعب خلال لقائه اليوم عضو أمانة اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الكوبي هورهي كويباس رامور عن شكره لمواقف كوبا المشرفة الداعمة للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية، مؤكداً أن الشعب السوري مصمم على تحقيق النصر مهما تعددت فصول المؤامرة من عدوان وإرهاب اقتصادي.

 

ولفت صباغ إلى أن سورية وكوبا شركاء في النضال ضد قوى الامبريالية والهيمنة التي تحاول السيطرة على كل بلد مستقل "وواثقون من النصر لأن الحق مع الشعوب"، لافتاً إلى أهمية العلاقات بين برلماني البلدين من خلال لجنة الصداقة السورية الكوبية، وضرورة تعميقها ومواصلة التنسيق بين وفود البلدين في المحافل والمؤتمرات الدولية.

 

وأكد رامور أن العلاقات بين كوبا وسورية اتسمت على الدوام بالصدق والأخوة والتعاون والتحالف في وجه قوى الهيمنة التي تعتدي على كوبا وسورية، مبيناً أن الهدف من الزيارة "التعبير عن الإعجاب والتقدير لسورية شعباً وجيشاً وما قامت به القيادة السورية والقوى الوطنية التي تشكلها الجبهة الداخلية من خلال مواجهة الحرب".

 

وجدد رامور إدانة بلاده بأشد العبارات أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها، وقال: "نحن أصدقاء نتقاسم الأوقات الصعبة ونعتبر النصر النهائي على المعتدين على سورية نصراً لنا ولجميع الشعوب الحرة".

 

وأشار رامور إلى أن الزيارة خطوة أولى لزيارات لاحقة في إطار عمل جمعية الصداقة السورية الكوبية، معرباً عن استعداد بلاده لمزيد من التعاون والتنسيق وتبادل الوفود والزيارات والخبرات لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.

 

حضر اللقاء سفير كوبا في دمشق ميغيل بورتو بارغا ورئيس لجنة الصداقة السورية الكوبية أيمن منلدي وأمينا سر المجلس رامي الصالح وخالد العبود ومراقبا المجلس عاطف الزيبق وسناء أبو زيد وعدد من أعضاء المجلس.

 

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء قال رامور إن المقاومة التي أظهرها الشعب والجيش السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد تعد نموذجاً يحتذى لجميع شعوب العالم.

 

وأعرب رامور عن إدانة بلاده لما تتعرض له سورية وكوبا من حصار اقتصادي وإجراءات قسرية أحادية الجانب تترك آثارها عميقاً على الشعبين في البلدين.