الاعلام تايم _ صحيفة البناء
وقال الشيخ المقت لـ«البناء : هذا التراب الفلسطيني الممزوج، هو وجه آخر لامتزاج الدم المقدسي بالدم الجولاني، وليعلم المحتلّ الإسرائيلي والأميركي، من هو الإنسان الفلسطيني والسوري. وزاد الشيخ المجاهد: اننا نحن السوريين على العهد باقون ثابتون، ولن تستطيع أيّ قوة أن تفصل بين الدم السوري والفلسطيني، قضيتنا واحدة ومصيرنا واحد وعدونا مشترك وواحد.
وقال والد الشهيد أبو خضير: الحقيقة التي يتجاهلها العدو المشترك بين القدس ودمشق، والجليل والجولان، هي هوية الدم والتراب، الذي يُنبت الحياة في أوطاننا المحتلة، في القدس الشريف وفي الجولان الحبيب. وهذه الحقيقة الدامغة، هي التي تسخط قيمة أيّ توقيع لمستعمر، لا يعرف أوطاننا ولا يعرف إرادتنا وعمق تجذّرنا بهذه الأوطان المقدسة، ويجهل قدرتنا على الصمود والتحدي والثبات، كما ثبات التراب الذي سوف يرفس الغرباء ويدحرهم ويبتلع تواقيعهم الحمقاء المارقة. |
||||||||
|