نافذة على الصحافة

بالدليل.. واشنطن ترتكب جرائم حرب دوليّة في ممارساتها ضدَّ سورية


الاعلام تايم - صحافة


الإرهابييون المدعومون من "ناتو" في سورية قاموا بكل ما استطاعوا من إجرام في محاولة لثني إرادة الدولة السورية وشعبها، بما في ذلك قتل آلاف الأبرياء في حلب، على سبيل المثال لا الحصر، وسرقة كل ما في وسعهم وشحن المسروقات إلى تركيا، وتدمير ما لم يتمكنوا من سرقته، هذا ما أورده مقال في موقع "غلوبال ريسيرش" مضيفاً أن حلب تنبض الآن بالحياة وقد دخلت مرحلة إعادة الإعمار ويجري استنهاض قاعدتها الصناعية وإعادة بنائها.


وجاء في المقال "استكمالاً لخططها ومحاولاتها إسقاط الدولة السورية، قامت طائرات "ناتو" الحربية ووكلاؤها الإرهابيون بتدمير حوالي 80٪ من مدينة الرقة، واستهدفت منذ بدء عمليات ما يسمى "التحالف" الدولي في سورية، البنية التحتية وحتى المدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة ومصادر المياه، ودمرت جميع مظاهر التحضر وكل ما هو كفيل بدعم الحياة وعلى الرغم من ذلك فشلت في ثني إرادة سورية وشعبها وحملهما على التراجع عن تحرير الأرض من الإرهاب.


ولفت المقال إلى أنه في الآونة الأخيرة قامت ميليشيا ما يسمى "قسد" بحرق المحاصيل الغذائية سعياً وراء الأهداف نفسها، وعلى المنوال نفسه من المرجح أن تفشل هذه الممارسات الوحشية وتفشل معها الحرب الاقتصادية المستمرة التي يشنها الغرب ضد سورية وشعبها.


وأشار المقال إلى أن وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان ونائب وزير الخارجية الأمريكي، جويل رابيون والمستشار الرئيسي لقوات ما يسمى "التحالف" الدولي، ويليام روباك تسللوا إلى ريف دير الزور الشرقي والتقوا خلال الأيام القليلة الماضية مسؤولي ميلشيا "قسد"، بالتزامن مع عمليات حرق المحاصيل في المحافظة، فيما يمثل مرة أخرى استراتيجية إلامبراطورية الأمريكية في فرض الحرمان بهدف خلق اليأس واستغلال الفرص الناجمة عنه لاحقاً.


وخلص المقال أن، الاستراتيجيات الأمريكية تلك تبلغ مستوى جرائم حرب دولية عليا، لافتاً إلى أن الإمبراطورية المحصنة بالإفلات من العقاب، تخطط الآن لتنفيذ عمليات مماثلة ضد إيران وشعبها، وبدء حرب عالمية ثالثة ودفع الإنسانية إلى الفقر في ظل عجز القانون الدولي عن كبح جرائم واشنطن، والأمم المتحدة لا تحرك ساكناً.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=61430