نافذة عالمية

سفير حقوق الانسان: الصراع الأميركي في إيران لن يكون نزهة


الاعلام تايم - مواقع

 

أعلن مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الانسان في الشرق الأوسط السفير دكتور هيثم أبو سعيد لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان،  أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة من التوتر الذي يتم تأجيجه من خلال مؤتمرات إقليمية دون وجود حلول للأزمات والتسويات.

 

وأضاف أن الكيان الإسرائيلي يعمل على تأليب الحقائق وهو المتورط مباشرة بتفجيرات البواخر النفطية في "الفجيرة" التي تقع مع غيرها من الموانئ في منطقة الخليج تحت السيطرة الكاملة للمنظومة العسكرية الأميركية، وبناءً عليه فالمسؤولية المباشرة تقع على الأخيرة دون سواها، وعليه فإنّ إتهام إيران أو أي جهة أخرى تندرج في الإتهامات السياسية التي لم تفلح في الشرق الأوسط.


وفيما يختص بالصراع المستجد بين الولايات المتحدة الاميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية،  أشار السفير أبو سعيد أن الكل على يقين أن أميركا غير راغبة وغير قادرة القيام بمغامرة من هذا النوع ما لم يكون لديها التأكيدات الاستخباراتية على تحقيق إنجاز حقيقي وسريع وهذا غير حاصل اليوم، حيث أشارت المعلومات الأميركية الأمنية أن فتح جبهة مع إيران لن تكون سريعة ولا نزهة يقوم بها الجيش الأميركي، بل هي شبيهة بسيناريو فيتنام أو أسوأ.


وأكّد على أن هذه المعلومات باتت في عهدة القيّمين على إعداد الصراع في أميركا وإسرائيل، لذلك بدأ العمل على خطين متوازيين: الأول قضى بفضّ الكنيست من أجل التلطي  وراء عجز إسرائيل وأميركا القيام مباشرة بأي عمل عسكري مباشر آخذين جدياً بالتهديدات التي أطلقها حزب الله اللبناني.

 

والثاني زجّ دول عربية من خلال مؤتمر الإسلامي الأخير الذي وضع نفسه في مواجهة إيران وبذلك يكون قد حمل الراية بدلاً من الأميركي وهذا قد يُفضي إلى فشل مدوي لأن عنوان المعركة التي ستقودها إيران هو الدفاع عن المقدسات في فلسطين وإسقاط صفقة القرن، وهذا سيلاقي قاعدة غفيرة من العرب والمسلمين.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=61131