الاعلام تايم _ مارلين كوركيس

تنبع أهميّة الرياضة كونها جزء أساسي في حياة كل انسان وعلى كافة الأصعدة سواء كان التنمية الجسدية والنفسية والاجتماعية ، كما تلعب الرياضة دور كبير  في سمو الأخلاق وتعزيز قيم السلام في نفوس المواطنين.

وإيمانا بتعزيز دور الرياضة في الحياة، وبمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، نفّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية فعالية "نسير من أجل التنمية والسلام".

أمجد الرشيد أحد المشاركين في النشاط حدثنا عن الفعالية التي  تضمنت  مسير السلام في محيط قلعة حلب الاثرية، رأي من خلاله المشاركين ما تعرضت له القلعة من أثار دمار بالإضافة الى الجهود التي تبذل لتعود القلعة كما كانت عليه .

تابع الرشيد : المسير تلاه مهرجان رياضي على مدرج قلعة حلب وقد شمل المهرجان عزف للفرقة النحاسية كما شارك مجموعة من الأطفال ذوي احتياجات خاصة بتقديم فقرات رياضية ممتعة، بالإضافة الى تقديم عرض تايكواندو، وفقرات رقص جماعي.

انقسم المشاركون الى العديد من الفرق وقاموا بالتحدي بمباراة كرة قدم وأخرى لكرة السلة وفي ختام الألعاب تم تكريم الفرق التي فازت.

بدورها المشاركة رغد محمد عبرت عن فرحها بالفعالية قائلة :لقد رأيت العديد من العروض فلم تقتصر الفعالية على عرض وحيد بل كان هناك الغناء والرقص والعزف وغيرها من النشاطات الجميلة التي إن دلت على شيء فهي تدل على قوة التنظيم وحسن اختيار المشاركين كما استمتعنا بمواهب الأطفال الرائعة .

المشارك عبد القادر أحد اللاعبين في فريق كرة القدم  قال "تعلمنا روح العمل ضمن الفريق والانضباط والأمل من خلال المحاولة دائما بعزيمة وقوة لنوصل لهدفنا اكتسبنا مهارات جديدة بالمباريات.. وعندما فاز رفاقنا من الفريق الثاني بالمباراة النهائية وتكرموا ع مسرح القلعة فرحنا لهم من كل قلبنا كأن فريقنا هو اللي فاز".

وتابع "مشاركتنا بمثل هذه الفعاليات تعزز روح العمل الجماعي فينا كما تزرع في نفوسنا حب العمل" .

الجدير بالذكر أنه قد بلغ عدد مستفيدي الفعالية 1500 شخص، منهم 300 طفل ذوي احتياج خاص وذويهم، و1000 مستفيد من عمر 12-18 سنة، ذكور وإناث، وقد أشرف على الفعالية حوالي 200 ميسر .