أكدت الخارجية الروسية أن موسكو تتوقع من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا رداً سريعاً وغير منحاز على انتهاكات حقوق الصحافيين في أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 11 آذار/ مارس: "إن الخارجية الروسية قلقة حيال انتهاكات حرية الإعلام وحقوق الصحافيين الذين يغطون الأحداث في أوكرانيا".
واضاف البيان: "الإعلاميون في كييف وغيرها من مدن أوكرانيا يتعرضون للضغوط النفسية والعنف... لقد أطلق تهديد بالتصفية الجسدية لمراسل قناة "روسيا 24" أرتيوم كول الذي أُعلنت مكافأة 10 آلاف هريفنا مقابل رأسه.
وفي مطلع الربيع تعرضت مواقع لوسائل الإعلام الروسية التي تغطي الأحداث في أوكرانيا لهجمات الهاكرز، حدث ذلك يوم 2 مارس/آذار لقناة RT ، وفي 7 مارس/آذار لموقع "روسييسكايا غازيتا".
علاوة على ذلك، فقد تم حذف قنوات "ار تي ار بلانيتا" "القناة الأولى، الشبكة العالمية" و"ان تي في العالم" من برامج البث لتلفزيون الكابل" في اوكرانيا.
وتابعت الوزارة: "من المثير للاستياء عدم السماح بدخول الإعلاميين الروس الأراضي الأوكرانية تحت ذرائع مختلفة"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة منعت من دخول الأراضي الأوكرانية عددا من فرق التصوير الروسية، منها التابعة لـ"شبكة الإذاعة والتلفزيون الروسية" وقناة "تي في سينتر" وقناة "ان تي في" والقناة الأولى.
واضافت الوزارة: "لقد أكدت الخارجية الروسية أكثر من مرة أن استخدام المعايير المزدوجة والأساليب الانتقائية من قبل بعض المنظمات الدولية والمؤسسات المعنية غير الحكومية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، التي تغض النظر عن أشكال الرقابة من هذا النوع، أمر غير مقبول أثناء تقييم الأوضاع في مجال حرية الإعلام في أوكرانيا".