الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد مدير الادارة السياسية الدكتور اللواء حسن حسن، أن الدولة السورية ستقوم باستعادة حتى آخر شبر من الجغرافيا السورية، مشيراً الى استمرارية الحرب في سورية لمحاولة تبديل موازين القوى، والفصول التي تم تجاوزها من انتصار وإفشال مخططات العدوان و القدرة على الصمود.

وقي لقاء خاص لموقع الاعلام تايم لفت الدكتور حسن إلى أن هذا القول لا يقلل من أهمية ما تم إنجازه ميدانيا من خلال انتصارات الجيش العربي السوري وأن  الأهداف الاستراتيجية الأساسية التي وضعت في الحرب على  سورية لم يتم تحقيقها و لكن مازال هناك ما يجب إنجازه عسكريا في إدلب و شرق الفرات، إضافة الى الجيل الرابع من الحروب الذي يشمل المجالات الاجتماعية والثقافية والإعلامية.

وأشار حسن أن مصطلح  "لا غالب و لا مغلوب" لم يعد يصلح في سوق التداول السياسي الاستراتيجي فنحن في عصر الحرب الصفرية.

وحول العلاقات الروسية الايرانية قال الدكتور حسن: إن التطابق غير وارد على مستوى الدول و السياسات و إن تعدد الرؤى هو غنى و إثراء و ما يتعلق بسيادة الدولة السورية مسلم به من قبل روسيا و إيران. 

وأشار الدكتور حسن أنه عندما تضع هذه الحرب أوزارها يقيننا مطلق بالنصر ومن حق المنتصر أن يعيد كتابة التاريخ، وهذا ما سنفعله.

في سياق متصل، قال المحلل السياسي اللبناني غسان جواد إن الاخوان المسلمين فصيل مشهور عنهم الانتهازية السياسية في كل العالم العربي لدرجة أنه في الخمسينات من القرن العشرين عندما وجدوا أن المد اليساري و القومي لدى  الشعب السوري أقوى من فكرهم حاولوا المشاركة بانتخابات 1954 باسم الجبهة الاشتراكية الاسلامية كنوع من أنواع الانتهازية السياسية ..

ولقاء خاص لموقع الإعلام أكد جواد أن الجيش العربي  السوري الذي استطاع من خلال صموده و تضحياته و إنجازاته في الميدان أدت الى اختلال محور الحرب على سورية، الأمر الذي جعل محور المقاومة يزيد في صلابته وصموده لإفشال كل المؤامرات، مشيراً أن الحرب لاتزال قائمة ولكن بأشكال مختلفة مما يترتب علينا كجيش وشعب الصمود حتى الانتصار النهائي.