الإعلام تايم - خاص
مارينيت رحال- خلدون الجوري

أكد رئيس اتحاد شركات شحن البضائع للدولي في سورية محمد كيشور أن قطاع النقل يشكل عصب الحياة التجارية و الاقتصادية رغم أنه  تأذى كثيراً خلال الحرب على سورية ويتطلب إعادة ترميمه وتطويره خصوصا في مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج الى نشاط نقل أكبر وأوسع لنكون جاهزين لاستقبال المواد الأولية والبضائع للبدء بمرحلة الاعمار.

 

وأشار كبشورالى أن  معبر نصيب الذي يعتبر بوابة للنقل تم فتحه بجهود وزارة النقل، وهذا ما أثبت للدول الجوارا لتي أغلقت حدودها خلال الحرب أنها لن تتمكن من  إنجاز أي تقدم اقتصادي  دون سورية متأملا أن يتم فتح باقي المعابر.

بدوره، لفت مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود أسعد  الى أن أهم ما قامت به وزارة النقل إصدار عدة تشريعات بالتعاون مع جهات معنية  لتسهيل عمل شركات النقل من خلال استيراد عدة مركبات شحن قديمة الطراز لتدعيم اسطول النقل عبر مكاتب نقل البضائع و تأمين الحمولات لقطاع النقل العام و تأمين الوقود بالسعر المدعوم ما أدى لزيادة حركة النقل بشكل كامل.

ونوه أسعد الى قيام الوزارة بتسهيل عملية تأمين الوقود وخاصة مادة المازوت لشركات نقل البضائع وبالسعر المدعوم وذلك  في عدة كازيات في دمشق وطرطوس بهدف استمرار نشاط نقل البضائع وليتم رفد السوق الداخلية والخارجية بالبضائع والسلع، لافتا من جانب آخر الى موضوع إعفاء من الرسوم الجمركية للسيارات السورية كعبور لكن كنقل من دولة لأخرى مرورا بسورية يتم التعامل معها كأي سيارة أخرى أما باقي سيارات الشحن فيتم التعامل معها  بالمثل بفرض رسوم عليها.

من جهتها، أوضحت مديرة اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية نجوى الشعار أنهم كجهة منظمة يتعاملون مع وزارة النقل و باقي الجهات الحكومية كوسيط لحل المشاكل التي تعاني منها شركات شحن البضائع،  مشيرة الى أنه كان لدى سورية اسطول نقل كبير، وتم تدمير عدد كبير منه خلال الحرب وأن هناك سيارات بحاجة الى تحديث و قطع غيار بالإضافة الى الوقود.

وبين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد أن النقل بكافة أشكاله يمثل عصب الحياة الاقتصادية والقيمة التجارية الحقيقية، لافتا الى أهمية هذه الندوة لتسليط الضوء على عمل قطاع النقل الذي يشكل الوسيلة الهامة لتأمين وصول نقل البضائع من والى الاسواق المحلية والخارجية وتوفير انسيابها في السوق المحلية.

وأشار الجلاد الى ضرورة مساعدة الشركات العاملة في هذا المجال لتذليل العقبات امام عملها وتمكينها أكثر خلال المرحلة القادمة نظرا لكونها الشريان الحيوي في تغذية الأسواق بالسلع واحتياجات مرحلة إعادة الإعمار والبناء.