الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة أن معرض “سينيكس” المقام على أرض مدينة المعارض ظاهرة اقتصادية مهمة لأنه يقوم بعرض منتجات الشركات الصناعية الاقتصادية وفق أحدث التقنيات.

وفي تصريح للصحفيين أشار جذبة الى أن المنتج السوري متميز، ويعبر عن أصالته وقدرته على إثبات نفسه رغم الظروف، لافتاً الى أن شركات خارجية متعددة من عدة دول تشارك في المعرض، وهذه تعتبرتظاهرة صناعية تمثل الوطن العربي ككل، فعندما يكون هناك تمازج صناعي للوصول إلى أفضل منتج، فهذا يدل على تعافي سورية ضد التحديات والنكبات.

وأضاف الوزير جذبة أن المعرض رسالة لمن فرض عقوبات على سورية بأنها لن توصله إلى غاياته التي خطط لها، فالشعب السوري شعب صناعي وراقي ومتطور ومعطاء، وقادر على تصنيع كافة الآلات والمنتجات وحاجاته، إضافة إلى حاجة الدول الأخرى من صادرات، وبالتالي فإن الصناعة السورية متقدمة بنوعين، النوع الأول بالأفكار والصناعيين السوريين أنفسهم، والثانية بحرفية الصناعي الذي ينتج الآلات رغم الحصار.

واعتبر معاون وزير الأشغال العامة والإسكان محمد سيف الدين أن مايميز التعاون مع الشركة المنظمة لهذا العام هو انطلاق أربعة معارض تخصصية في وقت ومكان واحد، والوزارة رعت ثلاثة معارض منها، والاهتمام الرئيس للوزارة هو المشاركة والاطلاع على الجهات المشاركة للتعاون معها في مرحلة إعادة الاعمار.

ولفت الى أن مشاركة الدول وزيادة عددها عن الأعوام السابقة يعد رداً واضحاً على كسر الحصار، وظاهرة وطنية بامتياز.

 

بدوره بين مدير المؤسسة المنظمة موفق طيارة أن المعارض التي تخدم جميعها مستلزمات مرحلة إعادة الإعمار تهدف لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه تقنيات البناء العالمية والتكنولوجيا الحديثة في قطاع الإنشاءات والطاقة المتجددة وترويج وتسويق منتجات الشركات وإبرام الصفقات التجارية إضافة إلى خلق منصة تواصل مباشر بين الشركات الوطنية والعربية والأجنبية.

وقال طيارة إن نحو 300 شركة تمثل أكثر من 1000 وكالة عالمية من 26 دولة عربية وأجنبية تشارك في المعرض، مؤكداً أن مجموعة المعارض التي انطلقت  تمثل حدث استثنائي كونه يستضيف نخبة غير مسبوقة من الروّاد أصحاب الرؤى الثاقبة، والثقة بأن السوق السوري هو واحد من أهم الأسواق الواعدة على مستوى العالم، وأضاف طيارة "لقد عملنا على طرح اتجاهات علمية حديثة في معارضنا لهذا العام وأهمها الاستثمار في الطاقة البديلة و إعادة توجيه بوصلة استثمارات الصناعيين السوريين من الخارج إلى الداخل وخصوصاً في مجال تصنيع الآلات، واستقطبنا في المعرض شركات عالمية، فيما يمثل كسر لإرادة من يحاول خنق الاقتصاد السوري."

ويستمر المعرض لغاية السابع والعشرين من نيسان الجاري، والجدير ذكره أن إدارة الشركة المنظمة قد خصصت خطوط نقل مجانية للزوار.

 

يشار أنه تحت رعاية كل من وزارة الأشغال العامة والإسكان، وزارة الكهرباء، ووزارة الصناعة انطلقت مجموعة من أكبر المعارض التخصصية لعام 2019 (المعرض السوري الدولي السادس للبناء والتشييد والبنى التحتية (ميبيلد شو)، والمعرض السوري الدولي السابع لأعمال الإلكتروميكانيك والتدفئة والتكييف وأشغال المياه، ومعرض سورية الصناعي الدولي (سينيكس) متضمناً لجناح الطاقة والكهرباء والأتمتة الصناعية)، وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق.