أوضح الدكتور حسان الجندي مدير صحة حمص في حديث له مع صحيفة الثورة  أن الخدمة الصحية المجانية والمقبولة ما زالت متاحة للشرائح كافة رغم مألحقه الإرهاب من ضرر وأعمال تخريبية استهدفت القطاع الصحي مؤكداً أن الاستهداف طال النقاط الطبية بأنواعها كافة.
وبين  الجندي أن الإرهاب تسبب بتعطيل ثمانية مشافٍ وهي الوطني والقصير وتلدو والرستن والعيون الجراحي والسخنة وصدد والنعيمي، في حين لا تزال ثلاثة مشاف تقدم خدماتها للمواطنين وهي مشفى تدمر ومشفى القريتين ومشفى تلكلخ وكشف أن مشفى المخرم الذي بدئ العمل به منذ 14 سنة من المقرر أن يدخل الخدمة العام القادم.‏
وأشار الدكتور الجندي إلى أن المشفى المتنقل تم تعزيزه بالتجهيزات والكوادر ليكون مشفى مركزياً وتتوافر فيه حالياً خدمة العمليات الكبرى وعمليات العين، ويوجد جهاز طبقي محوري مضيفاً بأن مخبر التشريح المرضي سيقلع في مديرية الصحة خلال عشرة أيام. وعن المشفى المتنقل أفاد مدير الصحة بأن في المدينة الجامعية ما يتيح توفير الخدمات المطلوبة للمشفى الذي يضم غرفة عمليات وغرفة تحضير وبذلك يمكن اعتبارها مشفى مصغراً إضافة للعمل على إعادة تشغيل مشفى العيون.‏