اقتصاد وأسواق

الصياغ يشتكون مشاكلهم لغرفة التجارة والأخيرة سنرفعها للمعنيين


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


أكد عضو غرفة تجارة دمشق منار جلاد أن من الضروري انتساب صياغ الذهب لغرفة التجارة، فهم يعانون من مشاكل يومية بورشاتهم و باستيراد المادة الخام و هي بالنهاية مادة صناعية تخلق فرص عمل، والغرفة تساعد في حل مشاكلهم.


وفي تصريح لموقع الاعلام تايم عبّر جلاد عن أمله أن تكون ندوة "تجارة و تصنيع المصوغات الذهبية " قد وصلت الى حلول و اقتراحات بخصوص حرفة "الصاغة" والتي سترفع للجهات المعنية.


وأضاف جلاد أنه من الطبيعي أن يرتبط سعر الدولار بالذهب لأن الأخيرهو سلعة  يتم تسعيرها بـ"البورصة" العالمية.


من جهته  أشار نائب رئيس الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق الياس ملكة أن مهنة الذهب في سورية بدأت منذ الأربعينات وكانت نقابة ولم تكن هنالك دمغة فكان الصائغ يعتمد على اسمه وعندما يدمغ اسمه يتم تداول المصاغ  بثقة تامة و بدون فحص و تدقيق على نسبة الذهب و العيار، وفي سنة 1970 تحولت النقابة  إلى جمعية حرفية و هي اليوم تضم حوالي ثلاثة آلاف حرفي.


وأضاف ملكة أن آلية الذهب هي التي تحافظ على عيارات الذهب بسورية كلها ونحن الدولة منحتنا الثقة لنختم عيار ٢١ او ١٨ ، ولا يوجد تساهل بموضوع الدمغة بتاتاً"، مشيراً أن"القطعة التي يعمل بها الحرفيون يأتون بها إلى مكتب الدمغة فنأخذ منها عينتان، عينة تعيّر بمخبر خاص وعينة تعيّر بمكتب مخبر الدمغة و عندما تكون العيارات مطابقة للمواصفات تختم القطع كلها وتمنح للحرفي وإذا كانت غير مطابقة نعطيه فرصة تنظيفها من الشوائب و يتم ختمها في اليوم التالي وفي حال بقيت غير مطابقة للمواصفات تكسر البضاعة".


و لفت ملكة الى الصعوبات التي تعترض الصياغ وأهمها ضريبة الإنفاق الاستهلاكي، مشيراً الى انها عبء على المواطن، متمنيا تخفيفها وإلا فلن نتمكن من المنافسة في الدول المجاورة والبضاعة السورية تذهب لجميع الدول وخاصة الخليج لأن هنالك ثقة في الذهب السوري.


يشار أن غرفة تجارة دمشق و بالتعاون مع الجمعية الحرفية للصياغة و صنع المجوهرات و الاحجار الكريمة بدمشق أقامت ندوة "الاربعاء التجارية" لشرح آليات و إجراءات تجارة المصوغات الذهبية و الإجابة على استفسارات التجار حول الصعوبات التي تواجه هذه الحرفة الهامة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=59748