مجتمع

اللعبة الجماعية تستهوي الأطفال.. "بكرا إلنا" يحفز الحس الإبداعي عند المواهب


الاعلام تايم _ نجوى عيدة

يبدو أن مركز محمود عبد الكريم في حيّ المزّة 86 تمكن من جذب الأنظار نحوه من قبل الأطفال وذويهم فكان نقطة استقطاب لعشرات الأطفال بمختلف المواهب التي يقدمها مشروع "بكرا إلنا" وعلى أيدي مدربين مؤهلين ذوي خبرات بآليات التعامل مع الأطفال لتكوين شخصيتهم وتعزيز مهاراتهم  اليومية لتصار زاداً وزواداً في مستقبلهم.


ويظهر تغلب النشاطات التي تحمل طابع الجماعة على غيرها من الألعاب والمواهب الأخرى إذ احتلت كرة القدم  بحسب المعلومات الواردة لـ"إعلام تايم"  المرتبة الأولى بـ 160 طفل مابين صغير وكبير وشاركوا في فعّاليّات متعددة ومختلفة، وعلى سبيل المثال لا الحصر شهد المركز مباراة مع فريق مركز (مطيع المعلّم) حيث خسروا لقاءً وفازوا بآخر، وتمت اللعبة تحت إشراف مدرّبين عملوا قدر المستطاع لبناء المستوى البدنيّ والفنّيّ  للأطفال لاستنباط مواهب مميّزة يمكن أن تكون "عرقاً" جديداً يسري في الجسد الرياضي , في وقت استقطبت  35 طفل وطفلة كانوا قد بدؤوا  بتدريباتهم بوقت متأخّر نوعاً ما بالنسبة لانطلاق المشروع،ورغم ذلك طغى الالتزام بتسجيل الحضور والتدريبات على كل تأخير.


وعن باقي نشاطات "محمود عبد الكريم" يمكن سردها بثلاث مجالات تبدأ بالرسم وتمر بالنحت وتنتهي بالكورال، وبدا الجهد بموهبة الرسم واضحاً على المركز بأصابع 48 طفل "أرقصوا" الأواني والفرشاة " بطريقة ملفتة على إيقاع لوحات جدارية, بالتوازي يواصل الأطفال في قسم النحت تدريبهم لتصميم لوحة فسيفسائيّة تحت إشراف أحد المدربات اللواتي تمكّن من جذب عدد من الأطفال تحدثت معهم بلغة العجينة لتحفيز العقل الإبداعيّ وتنمية روح الجماعة والعمل ضمن فريق واحد يفضي لإنجاز موحّد يحمل بصمة خاصة لكل يد صغيرة مشاركة.


وفي الفن انطلقت 40 حنجرة في الكورال في انسجام واضح  تحاكي أوتار العود، ليصل إحساس للسامع بأن المركز أثبت نفسه وبقوة على رقعة المراكز المدرجة ضمن مشروع "بكرا إلنا".
وينتظر مركز محمود عبد الكريم إيلاء اهتمام أكبر بالرياضات العقليّة وبقسم الإعلام لاستكمال الصورة النهائية للمركز والتي ترتقي لمستوى "بكرا إلنا".


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=59685