أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس عن الأسير السوري حسين محمود الخطيب وذلك بعد قضائه 12 سنة فى سجون الاحتلال.
وعبر الأسير المحرر الخطيب خلال لحظات تحرره عن تمسكه بوطنه الأم سورية واعتزازه بقيادتها وبشعبها الصامد وبجيشها الباسل الضمان لسيادتها وأمنها واستقرارها في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية ضد "سورية المقاومة الأبية".
واحتشد عدد من أصدقاء الأسير المحرر والأسرى المحررين في قرية بانياس بالجولان السوري المحتل نظرا لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبناء الجولان السوري المحتل من دخول قرية الغجر المحتلة لاستقبال "الخطيب".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الخطيب وهو من الجولان المحتل في منتصف عام 2002 بتهمة مقاومة الاحتلال حيث أمضى الخطيب الذي يبلغ من العمر 38 عاما 12 سنة فى معتقل جلبوع في فلسطين المحتلة.
والأسير الخطيب المحرر هو من قرية الغجر المحتلة متزوج ولديه ولد وحيد يبلغ من العمر 12 عاما وحينما دخل المعتقل كان عمر ابنه ستة أشهر فقط.
ولم تخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من أسرى الجولان السوري منذ بداية الاحتلال حتى اليوم ولا يزال داخل معتقلات الاحتلال الأسرى "شام شمس وماجد الشاعر وإياد الجوهري ورافت الحلبي ومحمد رومية".
وكان عميد الأسرى العرب والسوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي سليمان المقت عانق الحرية وعاد إلى الجولان المحتل بعد سبعة وعشرين عاما من الأسر والاعتقال الجائر بتهمة مقاومة الاحتلال ومناهضة مشاريع الاحتلال العنصرية والانتماء إلى الوطن الأم سورية.