كثف الجيش العربي السوري من عملياته العسكرية في قرية فليطة القريبة من عرسال اللبنانية، بعد سيطرته على قرية السحل في القلمون التي تعتبر خط الدفاع الاول عن مدينة يبرود، فيما قامت وحدات أخرى باستهداف مواقع المسلحين داخل المدينة ودمر عددا من السيارات المزودة برشاشات دوشكا وعشرات المسلحين سقطوا بين قتيل وجريح.

هذا وتؤكد المصادر العسكرية على أن الجيش السوري بات يسيطر على غالبية التلال الاستراتيجية المحيطة بيبرود وأصبح المسلحون تحت مرمى نيرانه، وبالسيطرة على بلدة "فليطا" فإن ذلك يعني قطع طريق الامداد العسكري واستكمل الطوق على  يبرود، التي يتحصن فيها مسلحون غالبيتهم من جبهة النصرة والجبهة الاسلامية.

في عدرا العمالية دمرت وحدة من القوات المسلحة أسلحة وذخيرة كانت بحوزة إرهابيي ما يسمى الجبهة الإسلامية وأردت عدداً منهم قتلى، في حين سقط ثلاثة إرهابيين قتلى شرق مشفى الشرطة بحرستا، كما اشتبكت وحدة ثانية من الجيش مع مجموعة إرهابية وأوقعت قتلى بين أفرادها شرق الكورنيش الوسطاني بحي جوبر.

وتم ايقاع معظم أفراد مجموعة ارهابية قتلى في عملية عسكرية في مزارع العب بمنطقة دوما أسفرت أيضاً عن تدمير كمية من الأسلحة والذخيرة، في حين لاحقت وحدات من الجيش مجموعات إرهابية على أكثر من محور في مدينة داريا ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفرادها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

كما اندلعت  اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومسلحي جبهة النصرة في شارع الثلاثين داخل مخيم اليرموك، وذلك بعد أيام من خرق مسلحي (جبهة النصرة) لهدنة المخيم قبل عدة أيام.

في حمص ضبطت الجهات المختصة بنادق وأنفاقاً مجهزة بأسلاك كهربائية وعبوات ناسفة بين تل الديب وبلدة الزارة بريف تلكلخ فى حمص يصل طول إحدها إلى 1 كم.

حيث تم اكتشاف هذه الأنفاق والخنادق خلال عمليات التمشيط بعد سيطرتها على تلال علوش وجلالة والديب المتاخمة لبلدة الزارة، كما تم العثور على مراصد كانت المجموعات الإرهابية المسلحة تستخدمها للاعتداء على المواطنين والسيارات العابرة على الطريق الدولي بين حمص وطرطوس.

وقامت وحدات أخرى بتدمير أربع منصات لإطلاق الصواريخ ومستودعا للذخيرة خلال استهدافها تجمعات الإرهابيين في قرية طلف بمنطقة الحولة وقضت على عدد من الإرهابين وأصابت آخرين، في حين استهدفت وحدة من الجيش السوري مجموعة إرهابية مسلحة قرب محطة وقود الصمدي بمدينة الرستن وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين.

إلى ذلك استعاد الجيش السيطرة على التلة المشرفة على بلدة مورك بريف حماة، في حين تدور اشتباكات عنيفة داخل البلدة، ما أسفر عن تدمير عربة محملة بالأسلحة والذخيرة، وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين بعضهم من جنسيات عربية، وعرف من بين الإرهابيين القتلى السعوديين هجري الصاري وسلطان الملقب أبو الليل والليبي زكريا التاجر.

وفي خان شيخون بريف إدلب قتل عدد كبير من الإرهابيين من جنسيات سعودية وأردنية وتركية وأفغانية وتشادية، خلال عملية عسكرية للجيش في البلدة، وعرف من بين القتلى السعوديين متعب علي السلام ونشمة محمد برجي والعراقيين رامز أحمد الدالي وفرحان فواز الدليمي، والتشاديين بشير حميد الصوام ورسلان محمد بغال، والأردنيين محمد عبيد السعيد ومطر أحمد العقيل وبركات محمد المحيميد، والأفغاني بديع فريد المكحل والمصري عكرمة أحمد الرحيل، والكويتيين فرح علي الفرح وطعان جمعة الفرح، والتركي درويش إبراهيم درويش، والتونسي جهاد سالم برهوم.