وقال السباعي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نحن في حالة تأهب لمواجهة أي احتمالات لهجوم أسراب الجراد. لدينا قواعد لكافحة الجراد منتشرة على الحدود الجنوبية والشرقية.

وأوضح السباعي "حاليا نقوم بمسح واستكشاف كامل تحسبا لأي أسراب جديدة؛ فمصر دولة عبور وهجرة للجراد، وليست دولة تكاثر واستيطان، ولكن السيول والأمطار التي شهدتها مصر أخيرا في جبال البحر الأحمر، تؤدي لتكون مساحات خضراء وسط الجبال وفي الصحراء، وهو ما يجذب الجراد"

.

واستطرد قائلاً "لذا نرفع حالة التأهب بعد حدوث السيول والأمطار، ولدينا مراكز للرصد والمتابعة والمكافحة، بداية من أبو رماد بأقصى الجنوب على الحدود مع السودان، ثم شلاتين، فالقصير وسفاجة والغردقة والزعفرانة على ساحل البحر الأحمر".

 

وأكد السباعي "بالنسبة للوادي والمنطقة الزراعية لا يوجد خطر مباشر، ونحرص على مواجهة أسراب الجراد مبكرا في المناطق الصحراوية والجبلية والقضاء عليها بعيدا عن الوادي، حتى إذا وضعت بيضا قبل القضاء عليها نحرص على تطهير كل البقع التي مرت بها أو مكثت فيها، يمكن القول أن هناك حزام آمن للوادي من أخطار الجراد، ولأهمية الأمر ولكون الجراد أفة عالمية، منظمة الفاو تتابع دائما أي متغير، وتتابع أثر المتغيرات المناخية على حركة أسراب الجراد وتخطر كافة الدول المعنية".

 

وكانت منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة (فاو) حذرت من خطر أسراب الجراد على كل من مصر والسعودية بعد سقوط أمطار غزيرة وصلت لحد السيول على سواحل البحر الأحمر، ما يؤدي إلى ظهور مساحات خضراء تجذب أسراب الجراد.