عرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالأزمة في سورية اليوم الأربعاء أمام مجلس الشعب حيث قال " إن ما قمنا به كوفد لسورية إلى مؤتمر جنيف كان جزء من واجبنا الوطني لكنه لا يعادل ما يقوم به كل جندي في الجيش العربي السوري المرابط في مكافحة الإرهاب".

وأضاف المعلم إنه يجب تشجيع الخطوة الأهم وهي المصالحة الوطنية التي تجري في عدد من المناطق وتعميمها على باقي أرجاء الوطن لأن من شأنها أن تخفف من نزيف الدم السوري.
وأكد المعلم أن الاعتداء الإسرائيلي على الحميدية في الجولان جاء بعد أن شعرت إسرائيل بأن قواتنا المسلحة قامت بعملية استباقية من شمال الجولان وصولاً إلى درعا والحدود الأردنية لنسف أي تفكير بإقامة حزام آمن في الجولان هدفه حفظ أمن إسرائيل.