مجتمع

الحلويات في يومها العالمي.. أطعمة لا تغيب عن الموائد


الاعلام تايم _ مارلين كوركيس


يضمّ المطبخ العالمي بشكل عام والعربي بشكل خاص الكثير من النكهات الشهيّة والمختلفة التي ترضي جميع الأذواق. إلا أنّ السؤال الذي يطرح نفسه بعد كل وجبة أصيلة وشهية هو: "ماذا هناك للتحلية؟"

ذاك الطبق الذي نختتم به وجباتنا اليومية وفي هذا اليوم الذي يصادف اليوم العالمي لصناعة الحلويات وبالأخص أن المأكولات الحلوة لا تقتصر على أنها فقط طعام غني بالسكر والحليب والشوكولا بأنواعها، وإنما كل قطعة حلوى تحكي قصة شعب تفنن وأبدع في تكوينها .


أندارؤوس شابو اختصاصي في الحلويات العربية حدث موقع الاعلام تايم عن تاريخ صناعة الحلويات التي تعود إلى عقود من الزمن، تجاوز تاريخها قصور السلاطين وأسوار قلاعهم إلى بيوت الشعب، حيث كانت روائح الحلوة تعم أرجاء البلاد في المناسبات والأعياد والوطنية، وبالإضافة لما تمنحه الحلويات من السعادة والدفء خاصة في فصل الشتاء كما عكست صناعة الحلويات ثقافة وتاريخ الشعوب وعبرت عن سعادتهم في المناسبات.


ويتابع شابو : إن صناعة الحلويات اختلفت بين الأمس واليوم في كثير من الوجوه، سواء من حيث الأصناف المطلوبة من قبل الزبائن أو من حيث التفنن وإدخال طابع خاص لكل منطقة وأشكال منوعة تخص كل مناسبة على حدى بالإضافة إلى الطلب على الحلويات الغربية التي زاد في يومنا هذا.


هذا وقد تعدى الأمر إلى تطوير أصناف حلويات أخرى، فقد تم  دمج الأنواع العربية والغربية. فالمعمول الصغير المحشو بالتمر لم يكن معروفاً، كذلك البقلاوة الصغيرة، والفكرة أتت من خلال تصميم هدايا من الحلويات صغيرة الحجم إلى الزبائن، فأعجب التصميم والشكل الجديد كل الناس، وتطور العمل إلى تصدير الإنتاج إلى الخارج والى كافة دول العالم.


وفي الختام ذكر الاختصاصي أندارؤوس شابو أننا جميعا نشعر بالسعادة بعد تناول الحلويات ونفضلها على غيرها من الأطعمة الأخرى كونها مصدرا هاما للطاقة ولكن يجب علينا أيضا عدم الإفراط في تناولها لما لذلك من أضرار قد تصيب أجسادنا .

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=58018